أكد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أن بلاده لا تزال تجري مباحثات مع الجانب التركي حول منبج، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام التركية.
ووفقاً لوكالة “الأناضول” التركية فتحدث ماتيس عن التنسيق مع الأتراك حول منبج: “أُفضل بحث هذا الموضوع مع الأتراك وجهاً لوجه بدلاً من الحديث عنه أمام الإعلام”، وذلك خلال زيارته المكتب الإعلامي للبنتاغون حيث تطرق إلى عدد من المواضيع بينها ترحيل الدبلوماسيين الروس، والمباحثات المستمرة مع تركيا.
وأضاف ماتيس: “تركيا شريك في حلف شمال الأطلسي “ناتو”، ولقد وقفنا بجانب بعضنا وحدثت خلافات كبيرة في سوريا وخاصة حول بعض المسائل. لكنها لم تؤثر على وضوح وكثافة مباحثاتنا”، ويأتي هذا التفاهم الأمريكي – التركي بعد الخلافات العديدة التي حصلت بالتزامن مع الحديث عن تنسيق روسي – تركي حول مدينة تل رفعت السورية، حيث عقد الطرفان اتفاقاً يقضي بانسحاب روسيا من نقاطها في المدينة وفقاً لما ذكره “المرصد السوري” المعارض.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يظهر فيها تنسيق أمريكي – تركي حول مصير الأكراد في سوريا، ففي وقت سابق وفي ظل تزايد التصريحات من قبل مسؤولين أمريكيين وأتراك عن خلافاتهم حول منبج، يتم الإعلان عن تفاهم تركي – أمريكي يقضي بخروج الأكراد من عفرين إلى منطقة شرقي الفرات.
وأعلن المتحدث باسم حلف “الناتو” عن إرسال قواته إلى تركيا لمساعدتها في عملياتها العسكرية، وذلك بعد يومين من طلب أردوغان الذي قدمه للحلف للحصول على مساعدته، وبعد أيام تم الإعلان عن وصول القوات التركية إلى مركز مدينة عفرين، إضافة إلى الإعلان عن عمليات لاحقة في مناطق سورية أخرى.