أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” على صفحتها في فيسبوك أن قواتها الموجودة ضمن محور خنيز “تمكنت، بعد اشتباكات عنيفة مع “تنظيم داعش” من تحرير الصوامع الواقعة على بعد 9 كلم من مركز مدينة الرقة”.
فيما قطعت القوات السورية قبل أمس طريق الرقة – الباب بالكامل الذي يجري عبره تزويد وحدات “داعش” في مدينة الباب بالأسلحة والذخائر.
محللون استراتيجيون قالوا لموقع أثر:
– أولاً: “إن السيطرة على الرقة سينهي قدرة “تنظيم داعش” على القيام بهجماته وتوسيع “الخلافة” في الشرق الأوسط، لاسيما أن قوات الحشد الشعبي العراقي يقللون من المساحات التي يسيطر عليها “التنظيم” في الموصل.
– ثانياً: الرقة لها أهمية استراتيجية من الناحية الجغرافية ، فهي تقع على حدود خمس محافظات الحسكة و دير الزور وحلب وحماه وحمص ، ولها حدود دولية مع تركيا.
– ثالثاً: يفرض “تنظيم داعش” حصارا خانقا على مناطق روج آفاي كردستان من خلال سيطرتها على الرقة لأنها تتحكم بالطرق الواصلة بين روج آفا والداخل السوري.
روج آفا: منطقة الإدارة الكردية في شمال سوريا أو كما يسميها الأكراد كردستان السورية أو غرب كردستان أو كما يسميها حزب الاتحاد الديمقراطي اختصارا روج آفا، هي منطقة تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في شمالي سوريا بحكم الأمر الواقع.