خاص|| أثر برس 7 صواريخ إسرائيلية على دفعتين انفجرت في أجواء العاصمة دمشق، بعد منتصف الليلة الماضية، ليسجل الكيان الإسرائيلي هجومه الأول خلال شهر شباط والثالث خلال عام 2022.
وفي التفاصيل، وبعد تحليق حربي واستطلاعي مكثف لـ”الطيران الإسرائيلي” خلال الساعات الـ 48 الماضية، نفذ “الجيش الإسرائيلي” عدوانه الجديد على دفعتين: الأولى من الأجواء اللبنانية والثانية عبر الأراضي المحتلة من اتجاه ووسط وشمال الجولان المحتل بواسطة صواريخ أرض-أرض، بفاصل زمني بسيط، حيث تم تفعيل منظومة الدفاع الجوي وإسقاط عدد من الصواريخ المعادية في أجواء وسط العاصمة وضواحيها الغربية والشمالية.
وأكد مصدر عسكري لـ”أثر” أن معظم أصوات الانفجارات التي سمعت في مركز العاصمة ناجمة عن انطلاق صواريخ الدفاع الجوي من قواعدها للتعامل مع العدوان، وتم إسقاط 80% من الهجمات، وذلك على محاور طريق مطار دمشق الدولي، وأوتستراد دمشق درعا، ومحيط الديماس وجمرايا وحرستا وقدسيا التي سجلت أضراراً مادية كبيرة في بعض المنازل والسيارات أثناء عملية التصدي دون وقوع خسائر بشرية، نتيجة سقوط شظايا الصواريخ.
وبعد قرابة 25 دقيقة من الاشتباك الجوي، عاد الهدوء الحذر ليسيطر على المنطقة بحصيلة جندي شهيد وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة.
الإعلام العبري اعتمد على الرواية الرسمية السورية ومنصات المعارضة، في توصيف الاشتباك الجوي الأخير، بينما أعلن المتحدث باسم “الجيش الإسرائيلي” أنه “رداً على إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من الأراضي السورية، في وقت سابق، هاجم الليلة الجيش الإسرائيلي أهدافاً في سوريا، منها رادار وبطاريات مضادة أطلقت صواريخ على طائرات سلاح الجو”، حيث جاء هذا الإعلان بعد ساعات من إبلاغ قيادة المنطقة الشمالية في جيش العدو بتفعيل صفارات الإنذار في أم الفحم وشمال الضفة الغربية، ناجم عن صاروخ مضاد للطيران تم إطلاقه من الأراضي السورية، وتزامن هذا الإعلان مع نشر تقرير في صحيفة “يديعوت أحرنوت” تحدث عن اندلاع حريق بالقرب من مستوطنة شوماش وقرية برقة في نابلس.
المنطقة الجنوبية