أثر برس

الخميس - 28 مارس - 2024

Search

الأعنف خلال 2022.. عدوان “إسرائيلي” على ريف دمشق يودي بحياة 4 عسكريين سوريين بينهم ضابط

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس بعد منتصف ليل أمس الثلاثاء، هاجم “الجيش الإسرائيلي” بموجتين صاروخيتين، مواقع ونقاطاً عدة على الأطراف الغربية والشمالية الغربية للعاصمة دمشق، حيث دوت انفجارات عنيفة، سُمع دويها في مناطق واسعة من دمشق وريفها.

الدفاعات الجوية السورية، أسقطت عدداً من الصواريخ، لكن بعضها وصل إلى هدفه وأحدث نيراناً ودماراً كبيرة، حيث هاجم “الجيش الإسرائيلي” بالموجة الأولى، انطلاقاً من بحيرة طبريا في الأراضي المحتلة، نقاطاً عدة في محيط منطقة قدسيا وجمرايا ومطار المزة العسكري وسفوح جبل قاسيون، وتم تفعيل الدفاعات الجوية، وإسقاط 5 صواريخ على الأقل، بينما انطلقت الموجة الثانية من تلتي العرام وأبو الندى في الجولان المحتل، باتجاه جبال السومرية والأجواء المشرفة على أوتستراد دمشق بيروت، وأدت الموجتان بمجملها لوقوع عدد من الشهداء والجرحى، إضافة لأضرار مادية.

وقالت وزارة الدفاع السورية نقلاً عن مصدر عسكري إنه “حوالي الساعة 12:41 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه طبريا مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، ويتم العمل على تدقيق نتائج العدوان”، ليعلن المصدر العسكري لاحقاً استشهاد أربعة عسكريين بينهم ضابط برتبة عقيد وإصابة أربعة آخرين، في حصيلة هذا العدوان.

ولم يعترف الكيان الإسرائيلي رسمياً بالعدوان المنسوب إليه، واكتفت وسائل إعلامه بنقل الخبر عن وسائل الإعلام السورية والعربية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا العدوان هو العاشر خلال عام 2022، والثالث خلال شهر نيسان، حيث سبقه عدوان على مصياف في التاسع من نيسان، وعدوان على محيط رخلة وقطنا بريف دمشق الجنوبي الغربي في الرابع عشر من الشهر ذاته.

على صعيد متصل، أعلن المتحدث باسم “الجيش الإسرائيلي” سقوط طائرة مسيرة في الأراضي السورية، أثناء مهمة اعتيادية في الشمال، في وقت قالت مصادر خاصة لـ”أثر”: إن “قطاع جبل الشيخ وريف القنيطرة الشمالي والأوسط، لم يشهد سقوط أي طائرة إسرائيلية، لكن تم توثيق نشاط استطلاعي عصر أمس قبالة تل قرص النفل شمال بلدة حضر اقصى الريف الشمالي، وتراجعت مع ساعات المساء باتجاه مجدل شمس المحتلة”.

المنطقة الجنوبية 

اقرأ أيضاً