يشهد العالم مساء اليوم الأحد خسوفاً كلياً للقمر (ظاهرة القمر الدموي)، وهو حدث فلكي عالمي يقع في الوقت نفسه بجميع المناطق، وهو ثاني خسوف كلي للقمر والأخير في عام 2025م ، وأطول خسوف كلي للقمر تشهده الأرض منذ عام 2022م.
ويحدث الخسوف عندما تصطف الأرض والشمس والقمر على استقامة واحدة، وتكون الأرض بالمنتصف، فتحجب ضوء الشمس عن القمر أي يدخل القمر في ظل الأرض.
ونشرت الجمعية الفلكية السورية عبر صفحتها في فيسبوك، تفاصيل خسوف القمر إذ قسمته إلى 3 مراحل وهي:
1- مرحلة خسوف شبه الظل:
تبدأ مرحلة خسوف شبه الظل للقمر بدخول القمر منطقة شبه ظل الأرض (الظليل) عند الساعة 6:28 بتوقيت دمشق هذه المرحلة هي أول مراحل خسوف القمر ، يصبح فيها ضوء القمر باهتاً من دون أن ينخسف أي جزء منه ، لذلك لا يمكن تمييز هذه المرحلة إلا من قبل هواة الرصد الفلكي المتمكنين.
2- مرحلة الخسوف الجزئي:
تبدأ مرحلة الخسوف الجزئي للقمر بدخول قرص القمر بشكل تدريجي في منطقة ظل الأرض عند الساعة 7:27 بتوقيت دمشق، في هذه المرحلة يبدأ ظل الأرض بالظهور على سطح القمر.
3- مرحلة الخسوف الكلي:
تبدأ مرحلة الخسوف الكلي للقمر بدخول قرص القمر بشكل كامل في منطقة ظل الأرض عند الساعة 8:30 بتوقيت دمشق، في هذه المرحلة يصبح لون القمر أحمر دموي (القمر الدموي).
وستبلغ ذروة الخسوف الكلي للقمر عند الساعة 09:11:47 بتوقيت دمشق وتنتهي عند الساعة 09:52:51 بتوقيت دمشق.
ودعت وزارة الأوقاف في تعميم نشرته عبر معرفاتها الرسمية، الأئمة والخطباء إلى فتح المساجد لإقامة صلاة الخسوف.
وبحسب مركز الفلك الدولي، يعتبر لون القمر وقت الخسوف الكلي مؤشراً على مدى نقاء الغلاف الجوي الأرضي، فكلما ازداد التلوث في الغلاف الجوي قلت الأشعة المنكسرة عن طريقه وبالتالي تقل إضاءة القمر وقت الخسوف ويميل لونه إلى الأحمر الداكن أو البني وفي أحيان نادرة قد يختفي القمر تماماً.