تحدثت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي عن عروض خاصة وتخفيضاتٍ على تقديم الأراكيل في مقاصف جامعة دمشق، في الأيام القليلة الماضية.
وتضمنت المنشورات على موقع “فيسبوك” أسعاراً مغرية للأركيلة الواحدة، حتى وصلت إلى 1500 ليرة فقط، دون تحديد أي مقصف من المقاصف المستثمرة في الجامعة يعود إليه العرض.
ولاقت فكرة تقديم الأراكيل في مقاصف جامعة دمشق قبولاً من بعض الطلاب، وطريقة “للتخفيف من عبء الجامعة”، وأنها “لا تختلف عن التدخين المسموح في الجامعة“.
أما آخرون فرفضوها رفضاً قاطعاً باعتبار أن “للجامعة خصوصية وحرمة يجب احترامها”.
من جانبه، نفى نائب رئيس جامعة دمشق، الدكتور صبحي العطري، “وجود أي مقصف في كليات جامعة دمشق يقدم الأركيلة للطلاب”.
وأكد العطري بأن تقديم الأراكيل يعتبر مخالفة، وينجم عنها إغلاق الكافيتريا أو المقصف للمستثمر.
وأشار العطري إلى أنه “لم ترد إلى الجامعة بتاريخها أي شكوى من هذا القبيل، وفي حال وجدت ستقوم الجهات المختصة بهذا الشأن باتخاذ الإجراء القانوني فورياً”، بحسب تلفزيون “الخبر”.
وحول قانونية بيع الدخان في مقاصف وأكشاك الجامعة، قال “العطري” إن “كل عقد استثماري يختلف عن الآخر، وهو عبارة عن اتفاق ما بين المستثمر والجامعة، وبالتالي لا يمنع بيع الدخان في كل العقود، ولا يسمح فيها جميعاً، بحسب اعتبارات معينة منها موقع الكشك”.
يذكر أن جامعة دمشق قد أصدرت في 8 نيسان عام 2019، التعاميم 506، 507، 508 التي تمنع بيع النوط والملخصات، وحظر لعب ورق الشدّة وطاولة الزهر في مطاعم ومقاصف الجامعة، وعدم بيع منتجات التبغ (الدخان والأركيلة) في جميع مقاصف الجامعة ومطاعمها.