تعرضت مواقع تابعة للقوات السورية في ريف حمص الشرقي إلى غارات لـ”التحالف الدولي”، أدت إلى إصابة عدد من الجنود السوريين، وذلك وفقاً لما أكدته وكالة “سبوتنك”الروسية.
وأكدت “سبوتنك” أن هذه الغارات جاءت بعدما تمكنت القوات السورية من منع عربات عسكرية أمريكية من الدخول إلى منطقة “الهلبة” جنوب شرق تدمر، فلجأ بعدها طيران التحالف” إلى قصف مواقع القوات السورية.
كما أفادت وكالة “رويترز” أن غارات “التحالف الدولي” استهدفت أحد مواقع القوات السورية القريبة من قاعدة التنف السورية.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن البنتاغون قوله: إن فصيلاً معارضاً مدعوم من قبل الولايات المتحدة ويتمركز في قاعدة التنف، قد اشتبك مساء الخميس مع قوة معادية له”، ولفتت قناة “العالم” بأن هذه المرة لتي تحدث فيها مواجهة مباشرة على الأرض بين القوات السورية وأمريكا.
وتتزامن هذه الغارات التابعة لـ”التحالف” مع كشف المسؤولين العسكريين الروس عن وجود 19 مركز تدريب عسكري أمريكي في سوريا في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة فصائل المعارضة، كما تتزامن مع تمكن القوات السورية من استعادة مساحة واسعة من البادية السورية وطرد “داعش” منها.
وتأتي هذه المواجهات بين القوات الحكومية وقوات تابعة لأمريكا، بعدما أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقاء له مع قناة “روسيا اليوم” على أن القوات الأمريكية ستخرج من سوريا وبأي طريقة كانت.