قُتل مسلح جديد من “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة وحلفائها” مساء أمس الإثنين، بإطلاق نار من قبل مجهولين غرب مدينة إدلب شمالي سوريا، بحسب ما أفادت وكالة “سمارت” المعارضة.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي “إن شخصين مجهولين يركبان دراجة نارية أطلقا النار على مسلح من “جبهة النصرة” على الطريق الواصل بين بلدة دركوش وقرية عزمارين، ما أسفر عن مقتله على الفور”.
ولا تعتبر هذع الحادثة الأولى من نوعها حيث تتكرر عمليات اغتيال مسلحين وقيادات من “جبهة النصرة” في إدلب والتي كان آخرها أول من أمس إذ تم اغتيال المنسق الإعلامي لـ”النصرة” ، بانفجار عبوة ناسفة في سيارته بمدينة سراقب.
ويرى مراقبون بأن المخابرات التركية تقوم عبر عدد من الخلايا التابعة لها بتصفية من يؤجج الفصائل في إدلب لمنع تنفيذ خطة المنطقة “منزوعة السلاح” التي تم التوصل إليها في قمة سوتشي الأخيرة والتي جمعت الرئيس التركي مع نظريه الروسي.