خاص|| أثر برس قُتل صباح اليوم الأربعاء جاسم محمد الحمد، الذي كان يشغل منصب رئاسة المجلس المحلي لبلدة “معيزيلة” شمالي دير الزور التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد”.
وأفادت مصادر محلية لـ”أثر برس” بأن الحمد، قُتل بعد تعرضه لهجوم من قبل مجهولين في ريف دير الزور الشمالي، كما أُصيب شباط علي الياسين، الذي كان برفقة الحمد، وهو قيادي سابق في صفوف “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة)”.
وفي ريف دير الزور الشرقي تعرضت سيارة عسكرية تابعة لـ”قسد” للاستهداف بقنبلة يدوية أثناء مرورها على إحدى طرقات بلدة “الجرذي” ما أسفر عن وقوع إصابات بين العناصر الذين كانوا بداخلها، وبعد الحادثة نشرت “قسد” حواجز في كل من مدينة “البصيرة” وبلدتي “الصبحة وإبريهة”.
وفي الريف الشمالي الغربي، ما تزال تشهد قرى وبلدات قبيلة “البكارة” حالة من التوتر الأمني، بعد حملة مداهمات واعتقالات شنتها “قسد” أول أمس الإثنين، إذ فرضت الأخيرة حصاراً على بلدات “الجنينة، الجيعة، الحصان” .
وفي 7 نيسان الجاري، أقدمت قوات العشائر العربية على إحراق مقار لـ”قسد” في ريف دير الزور الشمالي واعتقلوا عدد من عناصرها.
وفي آذار الفائت أكد مصدر عشائري مقرب من قوات العشائر لـ”أثر برس” أن الأخيرة تعمل على توسيع استهدافاتها لمواقع وتحركات “قسد”، مُبيناً أن المرحلة المقبلة من هجمات العشائر ستشمل كامل المناطق التي تسيطر عليها “قسد”.
وفي 10 شباط 2024 أكد المفتش العام لمهمة “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن في سوريا والعراق روبرت ستروش، أن الهجمات التي تتعرض لها “قسد” أجبرتها على إجراء تعديلات على انتشارها العسكري، موضحاً أنه جراء الهجمات التي تشنها العشائر العربية ضد “قسد” نقلت الأخيرة جزء كبير من قواتها ومعداتها العسكرية إلى محافظة دير الزور.
يشار إلى أنه منذ 27 آب 2023 بدأت المواجهات بين “قسد” وقوات العشائر العربية، وفي 23 أيلول الفائت، شكّلت قوات العشائر قوة أطلقوا عليها مسمى “صقور العشائر” معلنين أن هدفهم الأساسي هو إلغاء سيطرة “قسد” على مناطقهم.
عثمان الخلف- دير الزور