تحدّثت مديرة المواد في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ناهد الحجي، أنه اعتباراً من السبت القادم سيتم البدء بالعمل بآلية جديدة لتوزيع مخصصات الخبز التمويني على البطاقة الإلكترونية وفق الشرائح المستهدفة دون التغيير على مجموع المخصصات.
وأوضحت الحجي في حديثها لإذاعة “شام” المحلية، أنه بحسب الآلية المتبعة حالياً (التوزيع القديم) لوحظ أن يوم الخميس يكون هناك ازدحام شديد على المخابز، أما بالآلية التي سيتم تطبيقها لن يكون هناك أي ازدحام على الأفران.
وبيّنت أن الأشخاص الذين يحصلون على ربطة واحدة كانوا يشكّلون ازدحاماً من خلال توجههم بشكلٍ يومي للأفران، أما بالآلية الجديدة سيحصلون على مخصصاتهم كل يومين في الأسبوع (ربطتين بكيس نايلون واحد).
وفي 14 من الشهر الحالي، أعلن وزير التجارة الداخلية عمرو سالم عبر صفحته على فيسبوك أن الوزارة ستبدأ الأسبوع القادم بتبريد الخبز في المخابز قبل تعبئته ثم نقله بسيارات مخصصة بهدف الحفاظ على نوعيته، ليتم بيعه في محلات البقالة والأكشاك التابعة للوزارة.
وسبق ذلك إصدار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تعميماً يطلب من المخابز التموينية الخاصة وضع كل ربطتي خبز في كيس واحد.
وحددت وزارة التجارة الداخلية في تشرين الثاني الماضي، 30 صالةً من “السورية للتجارة” لبيع الخبز للمواطنين، وفرض عقوبات على المخالفين.
وفي أيار الماضي، بدأ تجريب آلية “التوطين” لتوزيع مادة الخبز عبر “البطاقة الذكية” في محافظتين، لتعمّم بعدها على بقية المحافظات، وبموجب آلية “التوطين”، والتوطين يعني تحديد نقطة مبيع معيّنة لكل بطاقة، بحيث يحصل المستحق على الخبز من معتمد أو فرن محدد، وبالتالي يضمن توافر حصّته من المادة، أسوةً بما هو متّبع في بيع المحروقات عبر المعتمدين.
وتتصدر أزمة تأمين مادة الخبز الواجهة في مختلف المحافظات السورية، حيث تواصل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عملها بمبدأ “التجريب” لتوزيع الخبز والغاز وغيرها من المواد المدعومة، فكل فترة تخرج بآلية جديدة في محاولة لتدارك الأخطاء السابقة، إلا أن معظم المخابز لاتزال تشهد ازدحام كبير.