أثر برس

الجمعة - 3 مايو - 2024

Search

اشتبـ.اكات مستمرة في مخيم “عين الحلوة” جنوبي لبنان.. كيف اندلعت؟

by Athr Press A

ارتفعت حدّة الاشتباكات في مخيّم “عين الحلوة” جنوبي لبنان للاجئين الفلسطينيين اليوم، بعدما اندلعت السبت الفائت بين عناصر من “حركة فتح” وإسلاميين عقب عملية اغتيال استهدفت مسؤولاً في إحدى التنظيمات، يدعى “أبو قتادة”، أدّت إلى إصابته بإطلاق نار مباشر.

وأشارت قناة “الميادين” إلى “إخفاق الوساطات للتوصل إلى وقف إطلاق النار”، لافتةً إلى “وجود حالات نزوح كثيفة من المخيّم ومحيطه، إلى أماكن أكثر أمناً لسوء الأوضاع”.

وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية اليوم، إنّ “الاشتباكات المتواصلة تسببت بارتفاع عدد الإصابات إلى 36 حالةً، بعد استقبال مستشفى “الهمشري” في صيدا 11 مصاباً، يضافون إلى 25 آخرين نُقلوا إلى المستشفى في الليلة الفائتة”، في حين أفادت قناة “الميادين” بارتفاع عدد القتلى إلى 7 نتيجة الاشتباكات.

وأدت الاشتباكات في المخيّم، أمس الأحد، إلى مقتل قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا، أبو أشرف العرموشي، و4 من مرافقيه.

ولاحقاً، توصلت الفصائل الفلسطينية إلى وقف فوري لإطلاق النار، بين جميع الأطراف في مخيّم “عين الحلوة”، وذلك بعد اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك في مقر حركة أمل في حارة صيدا، إلا أنّ الاشتباكات استمرت على الرغم من الاتفاق.

ونقلت قناة “الميادين” عن مصدر في “حركة فتح” قوله إنّ “المدخل الأساس للحل في عين الحلوة هو تسليم من اغتال القيادي العرموشي”، وفي وقت سابق قال مصدر من الحركة إنّ “عملية اغتيال قائد قوات الأمن الوطني في صيدا، أبو أشرف العرموشي، قد تم التخطيط لها مسبقاً”.

من جهته، أعلن الجيش اللبناني إصابة عدد من العسكريين اللبنانيين، في إثر تعرّض مراكز ونقاط مراقبة تابعة له لإطلاق نار، مؤكّداً أنّه سيرد على مصادر النيران بالمثل.

أما الرئاسة الفلسطينية، فصرّحت بأنّ “المجزرة التي استهدفت قائد قوات الأمن الوطني في مخيمات صيدا، وعدداً من رفاقه تجاوز للخطوط الحمر”، معلنةً دعمها لما تقوم به الحكومة اللبنانية من أجل فرض النظام والقانون، بما يشمل المخيمات الفلسطينية.

وتأتي هذه الاشتباكات، بعد نحو شهرين على اشتباكات مماثلة أسفرت عن مقتل عضو في “حركة فتح” داخل المخيّم نفسه.

يشار إلى أنّ مخيّم “عين الحلوة” يأوي ما يزيد عن 54 ألف لاجئاً فلسطينياً مُسجّلين، بعدما انضم آلاف الفلسطينيين إليه في السنوات الأخيرة، هرباً من الحرب في سوريا، كما أنّ الجيش اللبناني لا يدخل المخيّمات الفلسطينيّة، تاركًا مهمّات الأمن للفلسطينيين أنفسهم داخلها.

أثر برس

اقرأ أيضاً