خاص|| أثر برس أكدت مصادر محليّة لـ”أثر” مقتل شقيق أحد كبار متعهدي النفط لدى “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” ويُدعى فراس اللياس، وإصابة شقيقه وشخص آخر، بعد مشادة كلامية مع حاجز لـ”مجلس دير الزور العسكري” التابع لـ”قسد”.
وأشارت المصادر إلى أنه حدثت مشادة كلامية بين أشقاء اللياس، وعناصر الحاجز الذين بادروا لإطلاق النار عليهم بعد رفضهم التوقف عند حاجزهم .
وأكدت مصادر “أثر” أنه بعد الحادثة جلب عناصر حاجز “مجلس دير الزور العسكري” تعزيزات عسكرية للمنطقة من لوائي “البصيرة والكسرة” العسكريين وفرضوا حصار على منطقة “العزبة” خوفاً من ردود فعل أقارب القتلى، مضيفة أن “قسد” أخلت مراكزها بالمنطقة والجوار قُبيل تشييع جنازة اللياس.
وأضافت المصادر أنه تشهد العزبة الآن، توتراً كبيراً يُنذر بتفاقم الأوضاع نحو مزيد من الفوضى، إلى جانب التوترات التي تشهدها مناطق أخرى في الريف الشمالي.
وشهدت المنطقة التي تسيطر عليها “قسد” شرقي سوريا مؤخراً خلافات عديدة بين تشكيلات “قسد”، ففي آذار الفائت أفادت مصادر محلية لـ”أثر” باندلاع اشتباكات بين عناصر من “مجلس دير الزور العسكري” الذي يقوده “أحمد الخبيل- أبو خولة”، وعناصر من تشكيل عمليات “الأمن الداخلي- الأسايش” في “قسد”.
وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة لـ”قسد” إلى حل الخلافات بين تشكيلات “قسد” وكسب ود العشائر العربية شرقي البلاد، من خلال إجراء تغييرات على هذه التشكيلات، وفي هذا الصدد أفادت مصارد خاصة لـ”أثر” مؤخراً بأن رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال مارك ميلي، سيقوم خلال اليومين القادمين بزيارة سرية للإشراف على هذه التغييرات في الوقت الذي أكدت فيه أنه لم يجر إلى الآن تسليم الرواتب لقوات “مجلس دير الزور العسكري”.
عثمان الخلف- دير الزور