أكد وزير الزراعة حسان قطنا وجود قرارات قيد الصدور لاستيراد اللحوم المجمدة، مؤكداً أنه سيتم تحديد فترات وكميات الاستيراد المطلوبة، بناءً على حاجة السوق المحلية ومعدل الاستهلاك.
وأفاد قطنا لموقع “الوطن أون لاين”، بأنه تم الإعلان عن العديد من المناقصات لاستيراد الأبقار، لكن لم يتقدّم أيّ عارض، علماً أن الاستيراد مسموح للقطاعين العام والخاص، نافياً وجود تهريب للأبقار بعكس الأغنام.
من جهته، بيّن رئيس جمعية اللحامين أدمون قطيش أنه يوجد خطة لاستيراد اللحم المجمد والمبرد من الخارج خلال الفترة القادمة، متوقعاً خروج العديد من مربي الأغنام من الإنتاج قريباً في حال استمرار ارتفاع أسعار الأعلاف.
ولفت إلى أن بعض المربين يبيعون أغنامهم بأي طريقة نتيجة خسارتهم بعد ارتفاع أسعار الأعلاف وانخفاض سعر كيلو الغنم الحي، من 6500 ليرة إلى 6 آلاف ليرة.
كما بيّن قطيش أن حالياً هناك تهريب للعجول إلى دول الجوار على حين أنه لا يوجد تهريب للأغنام، مبيناً بأن أسعار العجول في دول الجوار أغلى من أسعارها في سورية.
وفي وقت سابق، أكد رئيس جمعية اللحامين لموقع “أثر برس”، أن تهريب الأغنام متوقف منذ فترة نتيجة إغلاق كافة المعابر غير الشرعية وخاصة باتجاه لبنان والأردن وإن كان هناك فهي كميات قليلة لا تؤثر في السوق، على أمل أن يعود استيراد العجول للتربية والذبح والتي يمكن أن تساعد في خفض أسعار اللحوم في الأسواق.
وسمح الفريق الحكومي المعني بمواجهة فيروس كورونا،في شهر نيسان الفائت، لـ “المؤسسة السورية للتجارة” باستيراد العجول، بقصد التسمين والذبح، لتأمين حاجة المواطنين من مادة اللحوم الحمراء في صالاتها بأسعار مدعومة.
وكان وزير الزراعة السابق أحمد القادري أكد أن سورية لم تستورد أبقاراً منذ 31 عاماً، بل كانت الثروة الحيوانية تفيض عن الاستهلاك، سواء لجهة اللبن أو اللحم، لكن الحرب أدت إلى تناقص الثروة الحيوانية.