أثر برس

الخميس - 2 مايو - 2024

Search

استمرار الاشتبـ.اكات في “عين الحلوة”.. ميقاتي: محاولة لتصفية الحسابات على حساب لبنان

by Athr Press A

شهد مخيّم “عين الحلوة” للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان اليوم اشتباكات عنيفة بالرشاشات والقذائف الصاروخية لليوم الثالث، تخللها في الساعات القليلة الفائتة اشتباكات متقطعة على الرغم من دعوة هيئة العمل الفلسطيني إلى تثبيت وقف إطلاق النار.

وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية اليوم، بأنّ “دار الإفتاء أجرى اجتماعاً طارئاً ضم شخصيات سياسية وروحية لإطلاق موقف موحد بشأن ما يجري في المخيم، لكن جهود الاجتماع أخفقت في التوصل إلى اتفاق يرسي قرار وقف إطلاق النار الفوري”.

وأشارت قناة “الميادين” إلى “وقوع 10 قتلى وما يزيد عن 50 جريحاً جرّاء الاشتباكات، إضافة إلى مغادرة نحو 60% من سكان مخيّم عين الحلوة منازلهم بسبب المعارك.

من جهته، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إنّ “توقيت الاشتباكات في الظرف الإقليمي والدولي مشبوه، ويندرج في سياق المحاولات المتكررة لاستخدام الساحة اللبنانية لتصفية الحسابات على حساب لبنان واللبنانيين.”

وأضاف ميقاتي في تغريدات نشرها على حسابه في “تويتر”، إنّ “الاشتباكات تكرّس أن المخيم بؤرة خارجة عن سيطرة الدولة، وهذا أمر مرفوض، كما أنها تشكّل ضربة في صميم القضية الفلسطينية التي سقط من أجلها آلاف الشهداء، وقدم لأجلها الشعب الفلسطيني التضحيات الجسام”.

وطالب ميقاتي في الوقت نفسه، القيادات الفلسطينية بالتعاون مع “الجيش اللبناني وتسليم العابثين بالأمن إلى السلطات اللبنانية، لإعادة بسط الأمن والاستقرار في المخيم ومحيطه”.

وكانت الاشتباكات اندلعت السبت الفائت بين عناصر من “حركة فتح” وإسلاميين في المخيّم عقب عملية اغتيال استهدفت مسؤولاً في إحدى التنظيمات، يدعى “أبو قتادة”، أدّت إلى إصابته بإطلاق نار مباشر.

وأدت الاشتباكات في المخيّم، أول من أمس، إلى مقتل قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا، أبو أشرف العرموشي، و4 من مرافقيه.

ولاحقاً، توصلت الفصائل الفلسطينية إلى وقف فوري لإطلاق النار، بين جميع الأطراف في مخيّم “عين الحلوة”، وذلك بعد اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك في مقر حركة أمل في حارة صيدا، إلا أنّ الاشتباكات استمرت على الرغم من الاتفاق.

ونقلت قناة “الميادين” عن مصدر في “حركة فتح” قوله إنّ “المدخل الأساس للحل في عين الحلوة هو تسليم من اغتال القيادي العرموشي”، وفي وقت سابق قال مصدر من الحركة إنّ “عملية اغتيال قائد قوات الأمن الوطني في صيدا، أبو أشرف العرموشي، قد تم التخطيط لها مسبقاً”.

يشار إلى أن هذه الاشتباكات تأتي بعد نحو شهرين على اشتباكات مماثلة أسفرت عن مقتل عضو في “حركة فتح” داخل المخيّم نفسه.

أثر برس

اقرأ أيضاً