أثر برس

الأربعاء - 24 أبريل - 2024

Search

استمراراً للتسويات: عودة 800 عائلة إلى معرة النعمان في ريف إدلب

by Athr Press A

استكمالاً لتنفيذ قرار الدولة السورية الذي يقضي بعودة قاطني قرى وبلدات ريف إدلب بعد استعادة السيطرة عليها، عادت اليوم السبت، ما يزيد على 800 عائلة إلى مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، وذلك بعد تأمين الخدمات الأساسية، إذ تمّ استقبال العائدين باحتفال رسمي وشعبي في مركز استقبال المواطنين الذي افتُتح لهذه الغاية، بحسب ما نقلته وكالة “سانا”.

وقال محافظ إدلب ثائر سلهب: “تم البدء باستقبال طلبات العودة للمواطنين، وتجهيز مركز يضم غرفة للنافذة الواحدة لاستقبال طلبات العوائل، والبيانات اللازمة للحصول على الموافقة الفورية بالعودة”، مشيراً إلى أن “ هذه البيانات ضرورية لتأمين الخدمات الأساسية لهذه العوائل”.

وأوضح سلهب لوكالة “سانا” أنّه “تم البدء بإزالة الأنقاض من داخل شوارع المدينة الرئيسة والفرعية، وأنّ هناك ورش متخصصة مجهزة بشاحنات وجرافات تقوم بالعمل”، لافتاً إلى أنّه “تمّ تكليف مديريات إدلب لدراسة واقع تأمين الخدمات الأساسية للعائدين من مياه شرب وكهرباء وأفران ومدارس وغيرها بما يتناسب مع مساعدة الأهالي على الاستقرار داخل المدينة”.

وكشف محافظ إدلب أنّ “إذن عودة الأهالي إلى معرة النعمان لا يتطلب سوى صورة الهوية وإثبات ملكية البيت، والتقديم في نافذة واحدة في المركز الذي جرى تجهيزه لهذه الغاية”، مضيفاً: “بدأنا بإزالة الأنقاض من شوارع المدينة ولدينا شبكة مياه جيدة ونعمل على إعادة الكهرباء وتأهيل الفرن و4 مدارس”.

وسيطرت القوات السوريّة على مدينة “معرّة النعمان” أكبر مدن محافظة إدلب، في الثامن والعشرين من كانون الثاني 2020، بدعم جوي روسي.

وأعلنت الدولة السورية في الخامس من أيلول الماضي، عن البدء بتسوية جديدة في محافظة إدلب بمدينة خان شيخون، الواقعة على طريق الـ “إم 5” جنوبي محافظة إدلب.

وسبق أن أكد محافظ إدلب لـ “أثر” أن التسوية التي تجريها الدولة السوريّة تشمل كل مطلوب للخدمة العسكرية سواء إلزامية أم احتياطيه، إذ يُمنح بطاقة تسهيل مرور لمدة 6 أشهر يجري بعدها الالتحاق بالخدمة، فيما يخص العسكريين الفارين يجري منحهم مدة شهر للالتحاق بالخدمة.

وأشار سلهب إلى أن هناك تسهيلاً من الجهات المختصة لوصول المطلوبين من محافظة إدلب ويقطنون في باقي المحافظات إلى مركز التسوية دون تعرضهم إلى التوقيف.

يذكر أن مراكز التسوية التي تفتتحها الدولة السوريّة، تقوم باستقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم، إذ تستقبل الخارجين من مناطق سيطرة الفصائل المسلحة باتجاه مناطق سيطرة الدولة، وفقاً للتصريحات الرسميّة.

أثر برس

اقرأ أيضاً