أثر برس

الثلاثاء - 23 أبريل - 2024

Search

استفزازات مستمرة من مسلحي أنقرة نحو مناطق شمال شرقي حلب

by Athr Press Z

خاص || أثر برس استهدف مسلحو فصائل أنقرة المتمركزين في منطقة الباب شمال شرق حلب، خلال الساعات الأربع والعشرين ساعة الماضية عدة استهدافات باتجاه بعض قرى ريف حلب.

وبدءاً من مساء أمس وإلى حلول ظهر اليوم، عملت الفصائل على استهداف قرى جديدة لم يُسبق أن تم استهدافها ضمن الإطار المعتاد سابقاً لناحية الاعتداءات التركية، امتداداً من الريف الشمالي الأوسط وصولاً إلى الشرق، وذلك عبر قذائف مدفعية متفرقة تركزت غالبيتها باتجاه نقاط قريبة من مواقع تمركز الجيش السوري وقواته الرديفة.

وجاءت قرية “تل رحال” الواقعة على أطراف منطقة الباب، في مقدمة القرى التي تعرضت للاستهداف من قبل فصائل أنقرة، والتي ركزت في قصفها على ضرب التلال المحيطة بالقرية وإصابة أبراج التغطية الخلوية هناك، قبل أن تمتد عمليات القصف الاستفزازي لاحقاً إلى قرية “غرناطة”، وتتوسع بشكل أكبر ظهر اليوم باتجاه قرية “زويان” بالريف ذاته.

ووفقاً لما أكدته مصادر “أثر”، فإن عمليات القصف التركي تسببت بأضرار مادية فقط، في حين تزامنت أيضاً مع استمرار القصف المعتاد منذ عدة أشهر، نحو مناطق شمال غرب حلب المجاورة لمدينة تل رفعت، كـ “شوارغة، السموقة، العلقمية” ومحيط سد “الشهباء”.

كما حصلت مساء أمس الإثنين مناوشة بين فصائل أنقرة ووحدات الجيش السوري المتمركزة على محور قرية “تادف” بريف الباب، تسببت باندلاع اشتباكات محدودة مع المسلحين، وأجبرتهم على العودة نحو مناطق سيطرتهم.

وكانت وسائل إعلام معارضة قد نقلت عن مصدر مطلع في “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، أن أنقرة أبلغت قادة الفصائل خلال اجتماع أقيم مساء السبت الماضي في منطقة “حوار كلّس” قرب الحدود السورية – التركية، بـ “تأجيل العملية العسكرية إلى أجل لم يحدد بعد، وهذا الأمر جاء فجأة بعد تحديد مسار العملية ومراحلها خلال اجتماع جرى قبل يوم من التأجيل للعملية التي من المفترض أن تصل في مرحلتها الأولى منطقة درع الفرات في ريف حلب الشمالي جغرافياً بمنطقة نبع السلام في شرق الفرات”، وفق ما جاء على لسان المصدر.

وربط محللون استراتيجيون خلال حديثهم لـ “أثر”، مسألة تصاعد استهدافات المسلحين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بالحديث الذي دار ضمن أروقة وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي المعارضة، والتي نقلت عن مصدر مطلع ضمن ما يسمى بـ “الجيش الوطني” الموالي لتركيا قوله أن أنقرة أبلغت قادة الفصائل بتأجيل عمليتها العسكرية التي كانت تعتزم تنفيذها في مناطق الشمال السوري تحت ذريعة إنشاء ما أسمته بـ “المنطقة الآمنة”.

زاهر طحان – حلب

اقرأ أيضاً