أثر برس

الخميس - 25 أبريل - 2024

Search

استعداداً لعقد “منتدى النّقب” في المغرب.. وفد “إسرائيلي” يتوجه إلى عدد من الدول العربية

by Athr Press A

يتوجه وفد رفيع المستوى للكِيان الإسرائيلي، الأسبوع المقبل، إلى دولٍ عربية أعضاء في “منتدى النقب” لتنسيق عقد نسخةٍ ثانية من المنتدى في المغرب.

وذكرت “القناة 12” العبرية أن “الوفد سيكون برئاسة المدير العام لوزارة الخارجية، وسيزور دولاً عربية تقيم علاقات رسمية مع “إسرائيل”، وهي مصر، والإمارات، والمغرب، والبحرين، وذلك في إطار الترتيبات لعقد “منتدى النقب“ في المغرب بعد شهرين”.

وأضافت القناة أن “الوفد سيبدأ جولته على رغم من التوتر الذي سببه اقتحام وزير أمن الكيِان الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى بالتنسيق مع رئيس حكومة الكِيان بنيامين نتنياهو”.

وكان وزير خارجية الكِيان الإسرائيلي إيلي كوهين قد أعلن الأسبوع الماضي أنه “يعتزم حضور قمة في آذار المقبل، مع نظراء من دول عربية أقامت علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بعد تحرك برعاية أمريكية في 2020”، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.

وأضاف كوهين: “توسيع الاتفاقيات لضم دول أخرى ليس مسألة إذا، وإنما مسألة متى” -في إشارة إلى أن توسيع اتفاقيات التطبيع لتشمل دولاً إضافية ليس سوى مسألة وقت- زاعماً أن “علاقات إسرائيل مع الشركاء الحاليين تمخضت عن تجارة قيمتها 2.85 مليار دولار في 2022، وساهمت مساهمة كبيرة في الأمن والاستقرار الإقليمي”.

كما نقل موقع “مكور ريشون” العبري عن كوهين قوله إنه “من المقرر عقد اجتماع عمل لمديري وزارات الخارجية في أبو ظبي استعداداً لقمة أخرى لوزراء الخارجية مثل تلك التي عُقدت في “سديه بوكير” بمدينة النقب في آذار الماضي”.

وسبق أن أفادت وسائل إعلام عبرية بأن المغرب سيعقد في كانون الثاني القادم، قمة “النقب” الثانية بمدينة الداخلة في الصحراء بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة و”إسرائيل” ومصر والإمارات والأردن والبحرين.

ونقلت قناة “i24NEWS” العبرية حينها عن مصادر مغربية قولها: “يستعد المغرب لاستقبال مجموعات العمل التي سيكون هدفها دفع مشاريع في مجالات الأمن الإقليمي والأمن الغذائي والمائي والطاقة والصحة والتعليم والسياحة، تمهيداً لقمة النقب الثانية”.

وكشفت المصادر نفسها أن “المغرب يسعى لإقناع السلطة الفلسطينية للمشاركة في القمة”.

وعُقدت قمة “النقب” الأولى في آذار الماضي وضمّت وزراء خارجية أمريكا و”إسرائيل” الداعية لهذه القمة (التي عُدت الأولى من نوعها)، بالإضافة إلى وزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين و المغرب.

وتأتي اجتماعات “قمة النقب” بعد إطلاق سلسلة من اتفاقات التطبيع العلنيّة مع “إسرائيل”، حيث وقّعت الإمارات والبحرين في آب عام 2020، اتفاق “أبراهام”، ووقّعت المغرب بعد ذلك اتفاق مماثل لتطبيع العلاقات مع “إسرائيل”.

وسبق أن كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن عقد قمة سرية في شرم الشيخ ضمّت عدداً من كبار الضباط “الإسرائيليين” والأمريكيين، إلى جانب ممثّلين عن مصر والإمارات والبحرين وقطر والأردن.

وأضافت الصحيفة: أن “القمة ناقشت كيفية الدفاع المشترك، والتنسيق ضد أيِ تهديدٍ جوي وفق نظامٍ أمني واستخباراتي”.

أثر برس

اقرأ أيضاً