بدأت القوات التركية اليوم استعداداتها لدخول محافظة إدلب السورية التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام –جبهة النصرة وحلفائها”، تنفيذاً لاتفاق أستانة بشأن مناطق تخفيف التوتر.
وأكد الجيش التركي، بدء أنشطته الاستطلاعية عند تخوم المحافظة، قبل عملية عسكرية متوقعة في المنطقة المتنازع عليها في شمال غرب سوريا.
وأضاف بأن الخطوة شملت إقامة نقاط مراقبة، وأنه يقوم بمهامه بما يتماشى مع قواعد الاشتباك المتفق عليها في عملية أستانة، في إشارة إلى الاتفاق الذي جرى التوصل إليه الشهر الماضي في عاصمة كازاخستان.
وتقول تركيا إنها ستقدم مساعدة لفصائل المعارضة السورية، بهدف تنفيذ اتفاق عدم التصعيد، الذي يهدف إلى تقليص العمليات القتالية مع القوات القوات السورية.
وذكرت وكالة “الأناضول” التركية، أن “أعداد كبيرة من ناقلات جنود وعربات مصفحة تابعة للجيش التركي، تموضعت في قضاء ريحانلي، بولاية هطاي المتاخمة للأراضي السورية، استعدادا للانتقال إلى محافظة إدلب”.
وتابعت الوكالة أن “التحركات استمرت طوال ليلة الأحد وفي ساعات الصباح من يوم أمس، حيث اتجهت المعدات والعربات العسكرية إلى النقاط الحدودية مع سوريا، فور وصولها إلى قضاء ريحانلي.
كما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق، أن أنقرة وحلفاءها شرعوا في اتخاذ إجراءات في محافظة إدلب من أجل تأمين منطقة تخفيف التوتر المتفق عليها مع روسيا وإيران في مفاوضات أستانة.