استأنفت مديرية الشؤون المدنية في سوريا خدمة تسجيل الولادات الجديدة للسوريين في الخارج، بعد توقفها منذ سقوط النظام في 8 من كانون الأول 2024.
حيث قال مدير مديرية الشؤون المدنية في سوريا، عبد الله عبد الله: “إن القرار جاء بعد إعادة وصل الشبكة البرمجية بين مديرية الشؤون المدنية العامة وإدارة الهجرة والجوازات في سوريا”، بحسب “عنب بلدي”.
وأضاف: “فيما يتعلق بواقعات الولادات الجديدة للمقيمين داخل الأراضي السورية، سيستمر إيقافها في الفترة الحالية، ريثما يتم الانتهاء بشكل كامل من عملية إصلاح الشبكة البرمجية لمديرية الشؤون المدنية”.
وأكد أهمية التسجيل الإلكتروني للواقعات الجديدة للحصول بشكل أوتوماتيكي على “رقم وطني” خاص بالطفل، وهو ما يتعذر الحصول عليه في حال التسجيل اليدوي للواقعات.
ونفى مدير مديرية الشؤون المدنية في سوريا ما يتم تداوله عن انتظار المراجعين فترة أسبوع للحصول على أوراقهم الثبوتية، موضحاً أن القرار صدر في منتصف الدوام الرسمي ليوم الخميس 25 من نيسان، وتم تسلّم جميع الأوراق اللازمة، واعطاء المراجعين موعداً بعد انتهاء العطلة الأسبوعية لتسلم أوراقهم الثبوتية.
وفي آذار الفائت، تحدث مدير مديرية الشؤون المدنية في سوريا عبد الله عبد الله، عن أسباب توقف تسجيل الواقعات الجديدة، حيث قال: “منها الإهمال الكبير من قبل الإدارات السابقة باتجاه تطوير شبكة البيانات، والتي يتم العمل على صيانتها وتطويرها”، متابعاً: “هناك سبباً آخر متعلقاً بدمج شبكات إدلب وشمال حلب مع الشبكة الرئيسة، فعلى سبيل المثال، المواطن الذي سجل واقعة زواجه في إدلب خلال السنوات الماضية، بقيت حالته عازباً في دمشق، لذا تعد عملية دمج الشبكات مهمة جداً”، بحسب موقع “عنب بلدي“.
تجدر الإشارة إلى أن هناك الكثير من الأهالي عبروا سابقاً عن استيائهم من عدم تسجيل المولودون الجدد، لا سيما المغتربين، إذ يعيق ذلك حصول المولود الجديد على الأوراق الثبوتية اللازمة لحصوله على إقامة مع عائلته خارج سوريا، علماً أن هناك الكثير أيضاً من المقيمين في سوريا بانتظار تسجيل أولادهم.