أثر برس

الأحد - 28 أبريل - 2024

Search

ارتفاع حصيلة السوريين المتوفين إلى 11 شخصاً.. مصادر لـ”أثر”: لا توجد أي جهة تمثل السوريين في ليبيا

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس ارتفعت حصيلة وفيات السوريين جرّاء إعصار “دانيال” في ليبيا إلى 11 شخصاً، بينما ما تزال هناك عشرات العائلات مفقودة ومجهولة المصير وما تزال عمليات البحث عنهم مستمرة من السلطات الليبية.

وأكّدت مصادر من الجالية السورية في ليبيا لــ”أثر” أنّ السوريين في ليبيا ليست لديهم أي جهة أو منظمة (جالية) تمثلهم لتنسيق أحوالهم، وما يجري اليوم بعد الكارثة هي مجرد مبادرات شخصية لعدد من أبناء الجالية، لافتة إلى أنه يوجد عدد لا بأس به من السوريين القاطنين في مدينة “درنة” التي انجرف ربعها بالإعصار.

ورصد “أثر” اليوم الخميس، نعوة وفاة رسمية لعائلة سوريّة تمت الإشارة إليها يوم أمس الأربعاء بتقرير خاص لـ”أثر” يؤكّد أنّ العائلة كانت مفقودة جراء الإعصار في ليبيا.

السوريون يبحثون عن ذويهم

ما تزال مناشدات السوريين متواصلة في مواقع التواصل الاجتماعي بحثاً عن أقارب لهم كانوا يقطنون في المدن التي ضربها الإعصار في ليبيا، ورصد “أثر” منشورات عدة بهذا الخصوص، إذ كتب أحد أصحاب الحسابات الشخصية منشوراً يسأل فيه عن المدعو “محمد نور الدين الخطيب” مع عائلته، وقال: “إخوتي السوريين الموجودين في درنة لي بيعرف أي معلومة عن الشب محمد نور الدين الخطيب وعائلته يا ريت يفيدنا السكن قريب من جامع الصحابة وعمله حلواني ببارون الشام”.

من جهتها تبحث صاحبة حساب (Rasha Ahmad) عن قريبة لها تدعى “فاطمة عبد الرحمن”، كانت تقطن بحي حارة ذيل الوادي، إذ كتبت: “بنت خالتي مفقودة اسما فاطمة عبد الرحمن يوسف، ساكنة بحارة ذيل الوادي، البناية جرفا السيل”.

 

 

بينما نشر آخر بحثاً عن الطبيب هاني التركماني، وقال في منشور له: “ابن خالتي مفقود اسمه الدكتور هاني عبد العزيز التركماني طبيب أسنان، كان بدرنة”.

وعلق صاحب حساب (أسامة كنعان) على منشور في مجموعة “أبناء الجالية السورية في ليبيا” في الفيس بوك، بالقول: “يا أخوان عمار كنعان شب سوري يشتغل

بمحل حلويات بارون الشام تبع وليد مقاوي.. زكاتكم طمنونا عنو ربي يفرج عنكم.. قريب من جامع الصحابة ع ضفة الأخرى”.

على حين ناشدت صاحبة حساب (Roba Almarabei) كل من يعرف شيئاً عن عائلات المدعويين: “سامر المرابع أبو علاء وعائلته، وعبد الإله المرابع وعائلته”.

وتعرّضت ليبيا لأسـوأ كارثة طبيعية وهي الفيضـانات بسبب إعصــار “دانيال”، وصواعــق رعـدية وريـاح قـوية، أدت إلى انهيـار سد “درنة” نتيجة قوة السيول الجارفـة وغرق مدن الشرق الليبي، وهذا خلّف آلاف القتلى بحسب ما ذكره الصليب الأحمر الدولي إضافة إلى فقدان أكثر من 10 آلاف شخص.

ويعيش في ليبيا عشرات آلاف من السوريين من دون وجود إحصائيات دقيقة لهم، وقد ازداد عددهم في السنوات الماضية على خلفية الحرب على سوريا، إذ كانت ليبيا مقصداً للمهاجرين السوريين للتوجه منها إلى أوروبا، إلا أن الخوف من الغرق أو الفشل في رحلة اللجوء جعلهم يستقرون هناك.

وتشير بعض التقارير الإعلامية، إلى أنّ ليبيا في السنوات السبع الأولى من الحرب السورية، استقبلت ما يزيد على 250 ألف سوري غالبيتهم يعيشون في طرابلس ومصراته، وهما أبرز المدن التي اتجه إليها المهاجرون السوريون نظراً لتوفر سوق عمل كبير إضافة إلى النشاط التجاري المتنوع، بحسب ما ذكره موقع “زمان الوصل” المعارض.
قصي المحمد

قصي المحمد

اقرأ أيضاً