اجتمع آلاف المواطنون الأردنييون صباح اليوم الأربعاء، احتجاجاً على مشروع التعديلات على قانون ضريبة الدخل، مطالبين بإسقاط الحكومة الأردنية.
ووفقاً لوكالة “سبوتنك” الروسية فإن هذا الاجتماع جاء بناء على دعوة النقابات المهنية الأردنية التي دعت للتجمع عند مقراتهم، كما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وسم “#معيش”.
ومن جهتها نشرت وسائل الإعلام الأردنية تعميم من أحد المؤسسات الحكومية الأردنية يطالب الموظفين بعدم المشاركة في الإضراب، وذلك مقابل منحهم المكافآت والحوافز وتقييم الأداء السنوي للمشاركين في الإضراب.
وفي الأثناء تداولت وسائل إعلام أردنية أنباء عن اتفاق مجلس النقباء على إعلان إضراب جديد يوم الأربعاء القادم ضد مشروع قانون الضريبة.
وأشارت صحيفة “رأي اليوم” اللندنية إلى أن “فكرة الإضراب قد تبدو امتداداً لتحركات مماثلة تتصاعد في العالم العربي وتحديداً في تونس والجزائر والآن في المغرب والتي عملياً ألحقت خسائر واسعة في كبرى المؤسسات في الدول المذكورة وبعضها لا يزال يفعل”.