أثر برس

الجمعة - 3 مايو - 2024

Search

اجتماع روسي- تركي- إيراني لبحث الملف السوري

by Athr Press Z

أعلنت الخارجية الروسية إجراء اجتماع بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيريه التركي حقان فيدان والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ضمن إطار “صيغة أستانا” لبحث ملف الأزمة السورية.

وأكدت الخارجية الروسية في بيان أصدرته أمس الجمعة بعد الاجتماع الثلاثي أن “الأطراف تبادلت الآراء في تطورات الوضع في سوريا مع التركيز على مهام ضمان الاستقرار الراسخ في هذا البلد”.

وأكد البيان أنه “تم التشديد على أنه من المطلوب حشد المساعدات لسوريا من الخارج، بما في ذلك لإعادة إعمارها في مرحلة ما بعد النزاع وتكثيف الجهود لعودة اللاجئين السوريين إلى الوطن”.

وأشار البيان إلى أنه في أعقاب اللقاء الوزاري الثلاثي، أجرى الوزراء مشاورات مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن.

وجرت في المشاورات “مناقشة موضوع تفعيل العملية السياسية التي يقودها ويحققها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، وأعير الاهتمام لمهمة ترتيب نشاط فعال للجنة الدستورية السورية”.

وأضاف البيان أنه “جرت دراسة المسائل المتعلقة بتقديم المساعدات الإنسانية لجميع السوريين الذين يحتاجون إليها وفق العمل بأعراف ومبادئ القانون الإنساني الدولي من دون أي تمييز أو تسييس”.

وأجرى الاجتماع بـ “صيغة أستانا” والمشاورات مع المبعوث الأممي على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبالتزامن مع هذا اللقاء، قال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، في تصريح لصحيفة “ملييت” التركية أمس الجمعة: “نحن لا نعتدي على أراضي أحد، وقد أوضح الرئيس رجب طيب أردوغان هذا في كل اجتماع، نحن لسنا بحاجة إلى أرض غيرنا”، مؤكداً أن بلاده لا تنوي الانسحاب من الأراضي السورية.

وفي 17 أيلول الجاري أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اقتراح قدمته بلاده إلى تركيا وسوريا للدفع بعملية التقارب بين أنقرة ودمشق، يقضي بخروج القوات التركية من الأراضي السورية مقابل ضمان تأمين الحدود السورية- التركية من الجانب السوري، ويقضي المقترح بأن تتعهد أنقرة بإخراج قواتها من سوريا مقابل تعهد دمشق بمنع أي تعرض للأراضي التركية على أن تكون روسيا وإيران ضامنتين للاتفاق.

وفي 31 أكد الرئيس بشار الأسد، في اجتماع أجراه مع وزير الخارجية الإيراني، في دمشق “موضوع الانسحاب التركي من الأراضي السورية وحتمية حصوله شرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة”.

يشار إلى أن متحدث باسم الخارجية الأمريكية أكد مؤخراً أن واشنطن ستبقى على اتصال بأنقره بشأن الموقف من الدولة السورية، وهذا ما يفعله الأمريكيون مع باقي الأطراف في المنطقة، وفق ما نقلته قناة “العربية”.

أثر برس

اقرأ أيضاً