خاص|| أثر برس أكدت مصادر محليّة أن استنفاراً يسود مناطق في ريف دير الزور الشمالي، إثر إقدام عناصر في استخبارات “قوات سوريّا الديمقراطيّة- قسد” على اغتيال حسن جميل الزوبع، الشخصية العشائرية المؤثرة في صفوف عشيرة “الكبيصة” إحدى عشائر قبيلة “العكيدات” في الشرق السوري أمس.
وعلم “أثر” أن المذكور يُعد أحد الشخصيات التي لها مواقف ضد “قسد”، حيث شهدت قرى “الحريجية والصور وأبريهة ومحيط مدينة البصيرة” تظاهرات احتجاجية منذ صباح اليوم الأربعاء، وسط اتفاق عشائري بالمنطقة باستهداف أي تواجد لـ”قسد” في عموم مناطق وجودها بدير الزور، ومطالب بمحاسبة من نفذ عملية الاغتيال.
وذكرت المصادر أنه جرى إطلاق النار على حسن الزوبع، بالقرب من أحد الحواجز العسكرية التابعة لـ”قسد” عند أطراف بلدة الصبحة بريف دير الزور الشمالي ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، وكان الهدف من ذلك اعتقاله، ليُنقل إثر ذلك إلى بلدة “الصور” مُفارقاً الحياة.
يُذكر أنّ حوادث عدة وقعت في العامين الأخيرين، تم فيها اغتيال شيوخ عشائر يمثلون ثقلاً وازناً في مناطق سيطرة “قسد” بدير الزور، وأبرزهم الشيخ أمطشر الهفل، والذي كان برفقته شيخ عام قبيلة “العكيدات” إبراهيم خليل جدعان الهفل، الذي تعرض لإصابة طفيفة، واندلعت حينها مواجهات شاملة مع “قوات سوريّا الديمقراطيّة- قسد” تم فيها حرق مقرات وقتل عناصر لها وعمل الأمريكيون حينها على تهدئة الأجواء، ثم تلا ذلك اغتيال الوجيه الحاج أطليوش الشتات من القبيلة ذاتها في منزله ببلدة “حوايج ذيبان”، لتأتي بعدها بأيام واقعة اغتيال علي الويس، شيخ عشيرة “البورحمة” إحدى أكبر عشائر قبيلة “البكارة”.
وتُعرف هذه الشخصيات العشائرية المؤثرة التي تم اغتيالها، بموقفها الرافض للوجود الأمريكي في الشرق السوري.
عثمان الخلف- دير الزور