كشفت الشركة العامة للبناء والتعمير السورية أن من أولوياتها للمرحلة القادمة، الانتقال إلى مرحلة صناعة البناء في البلاد، وإيجاد حلول ومساكن مؤقتة وعاجلة للمواطنين الذين تضررت منازلهم.
إذ بين مدير عام الشركة عامر هلال لصحيفة “الوطن” السورية، أنه يتم العمل على حل مشاكل الإيواء والسكن وفق محورين، الأول يتمثل بمساكن الهنكارات المؤلفة من طابق واحد أو طابقين، وفكرة المساكن الرباعية المعدنية المؤلفة من طابق واحد.
ويتمثل المحور الثاني، بتطوير آلية تنفيذ المساكن الجماعية من حيث الجودة والجدوى الاقتصادية والزمن، إذ يتوفر في الشركة معمل مسبق الصنع ضمن عدرا بطاقة إنتاجية تبلغ 48.000 م2 سنوياً، بحدود 500 شقة سنوياً.
والمنازل المسبقة الصنع يشار إليها غالباً بالبيوت الجاهزة، وهي أنواع المساكن التي يتم تصنيعها خارج الموقع أي قبل بدء تنفيذ المشروع، وعادة يتم شحنها وتجميعها في الموقع بسهولة.
وتابع حديثه، أن الشركة تتبنى تقنيات التشييد السريع عبر متابعة التجارب العالمية في هذا المجال، وقد أنجزت الشركة ملفاً كاملاً بهذا الخصوص، وتسعى لتوسيع خطوط الإنتاج، وإقامة مشروعات مشتركة مع شركات أخرى، والتعاون بمجال الأبحاث والإنتاج والتسويق.
ونفّذت شركة البناء والتعمير خلال الربع الأول 2018 أعمالاً بقيمة 6.8 مليارات ليرة سورية، أي أكثر من المخطط له والبالغ 5.6 مليارات ليرة، وذلك من إجمالي الخطة السنوية المقدرة بنحو 15.6 مليار ليرة سورية.
وتعمل الشركة حالياً على تنفيذ عدة مشاريع مجملها للقطاع العام، مثل حفر وتجريف ونقل الفوسفات في المنطقة الوسطى، ومحطات معالجة الصرف الصحي في السويداء وطرطوس، إضافةً إلى مشاريع سكنية وسكن شبابي ضمن عدة محافظات.