أعلنت دولة أوغندا أنها ستفرض ضريبة منذ صباح اليوم الأحد على مستخدمي وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي في البلاد، مما أثار جدلاً كبيراً لدى الرأي العام حتى قبل تنفيذها القرار.
وبينت الحكومة الأوغندية أنها ستفرض مبلغ 200 شلن أوغندي “5 سنتات أميركية”، كضريبة يومية على مستخدمي تطبيقات المراسلة والتواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام وواتساب.
وفي وقت سابق أقر البرلمان الأوغندي، مشروع قانون الضريبة المثير للجدل على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، كما شجع الرئيس الأوغندي، يوري موسفني، على تبني تلك التغييرات، مشيراً إلى أن مواقع التواصل تشجع على نشر الإشاعات والنميمة.
تجدر الإشارة إلى أنه كان قد جرى حجب منصات التواصل الاجتماعي خلال الانتخابات الرئاسية في عام 2015، وقال الرئيس موسفني حينها إن ذلك الإجراء جاء “لوقف نشر الأكاذيب”، على حد تعبيره.
ويستخدم 17 مليون شخص الإنترنت من بين 23.6 مليون مشترك بخدمة الهواتف النقالة في البلاد.