أثر برس

الإثنين - 29 أبريل - 2024

Search

إنذار إحدى شركات الأمبير بريف دمشق بسبب رفعها سعر الاشتراك لـ 8 آلاف ل.س

by Athr Press G

خاص || أثر برس اشتكى سكان منطقة صحنايا بريف دمشق، والمشتركون بنظام “الأمبيرات” من الانقطاع المتكرر للكهرباء وعدم تشغيلها في فترة الحر الشديد، عدا عن ضعف التيار في حال تم وصله وبالتالي إتلاف الأجهزة الكهربائية أو إلحاق الضرر بها.

“أم وسام” إحدى السيدات المشتركات بنظام “الأمبير” تقول لـ”أثر” إنها اختارت شراء الكهرباء ودفع مبالغ باهظة للحصول عليها في فترة الحر لتبريد المياه وتشغيل المراوح الكهربائية، لكن للأسف تم قطع الأمبيرات ورفع سعر الكيلو واط ليصل إلى 8 آلاف ل.س وأحياناً أكثر، دون الحصول على جودة عالية للكهرباء ودون الاستفادة منها بشكل جيد، بالإضافة إلى توصيلها بشكل متقطع طوال فترة الليل.

ووافقها الرأي “أبو أحمد” الذي اشترك بالأمبيرات لحماية مؤونته من التلف، مؤكداً لـ”أثر” أنه خسرها بالكامل حتى بعد شراء الكهرباء بسبب توصيلها بشكل متقطع ما أدى إلى إلحاق الضرر بالأجهزة الكهربائية، وعدم تشغيلها بشكل كافٍ وخاصة (براد المياه – الطباخ الليزري – موتور المياه..).

أما السيدة “هناء” فأوضحت لـ”أثر” أن الغرض الأساسي من اشتراكها بنظام “الأمبيرات” هو تشغيل “موتور الماء” لأنها تسكن في الطابق الرابع والمياه لا تصل لخزانها، مبينة أنه عند تشغيل كهرباء “الأمبيرات” تصل ضعيفة وغير قادرة على تشغيل الموتور، ما أدى لإتلافه بذريعة عدم وجود منظم كهربائي خاص به، وبالتالي خسرت الكهرباء والمياه معاً نظراً لتقنين المياه في المنطقة ووصلها ليوم واحد في الأسبوع.

وبعد كثرة الشكاوى من السكان القاطنين في المنطقة، وجه رئيس مجلس بلدة صحنايا المحامي فادي شعبان إنذاراً مكتوباً لإحدى الشركات العاملة على تمديد الأمبيرات وذلك بعد رفعها سعر كيلو الواط دون سابق إنذار، وضعف جودة أدائها خلال فترة ارتفاع درجات الحرارة وعدم تشغيلها بشكل منتظم ليلاً بذريعة الضغط الهائل على محطات توليدها.

وجاء في نص الإنذار “ننذركم بعدم رفع أسعاركم دون إعلام المشتركين ونطالبكم برفع جودة أدائكم خلال مدة أقصاها 3 أيام من تاريخ هذا الإنذار تحت طائلة الختم بالشمع الأحمر وحجز المحولات أصولاً”.

وهنا أوضح رئيس بلدية صحنايا فادي شعبان لـ”أثر” أن الإنذار تم توجيهه بعد وصول العديد من الشكاوى من قبل الأهالي إلى البلدية عن رفع سعر الكيلو واط دون إعلامهم، وبالتالي من المفترض أن يكون المشترك على دراية وعلم في الأمر ليستطيع أخذ احتياطاته، بالإضافة لسوء جودة الأداء بعد ارتفاع درجة الحرارة”.

وأفاد شعبان بأنه يراقب خطة سير عمل “الأمبيرات” بعد مرور 3 أيام من تاريخ الإنذار ولاحظ تحسن جودة الكهرباء بنسبة 70 % عما كانت عليه سابقاً، متوقعاً تحسن أكثر في الأيام المقبلة، وأن ذريعة تراجعها يعود لارتفاع درجات الحرارة دون سابق معرفة وأيضاً للأعداد الكبيرة المشتركة بنظامها ما أدى لضغط على الكابلات.

يذكر أن العديد من مناطق ريف دمشق اتجهت لنظام الأمبيرات بسبب تردي الوضع الكهربائي فيها، دون وجود ضابط لسعر الأمبير الذي تتم زيادته كلما ارتفعت أسعار المحروقات.

ولاء سبع – ريف دمشق

اقرأ أيضاً