أثر برس

السبت - 4 مايو - 2024

Search

إلغاء خط سرافيس (صحنايا- برامكة) يتسبب بأزمة مواصلات.. هل تعيد محافظة دمشق الخط؟

by Athr Press G

خاص || أثر برس شكل قرار إلغاء خط سرافيس (صحنايا- برامكة) عائق كبير في بلدة صحنايا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، نظراً للعقبات التي تواجه الأهالي وطلاب الجامعة في الوصول إلى البرامكة.

وبحسب شكاوى وردت لـ”أثر”، عمل مجلس بلدية أشرفية صحنايا بالعمل على إعادة خط السرفيس بين أشرفية صحنايا وصحنايا إلى البرامكة، وأخذ الموافقة من محافظة ريف دمشق ودمشق، وبعدما صدر قرار رسمي بهذا الأمر، فوجئ سكان المنطقة بإلغاء القرار بعد أيام قليلة من صدور الموافقة عليه، مع العلم أن القرار يعود بالفائدة على أكثر من مليون 300 شخص يقطنون فيها، بالإضافة إلى أن جميع المناطق المحيطة ببلدة صحنايا مؤمنة بخط سير إلى البرامكة.

واعتبر أهالي البلدة هذا القرار عقبة في تسيير مصالحهم، واتجه بعضهم إلى تكاسي الركاب بأسعارها الباهظة حيث تصل تسعيرة الراكب إلى 8000 ل.س، وآخر اتجه إلى الاعتماد على خط (صحنايا – نهرعيشة) والذي يجعل طالب الآداب يمر برحلة طويلة للوصول إلى جامعته حيث ينتهي خط السرفيس في نهر عيشة ويكمل طريقه إلى البرامكة وبعدها يكمل بسرفيس (برامكة- آداب).

كما أكدت إحدى طالبات كلية الصيدلة القاطنات في صحنايا بحديثها إلى “أثر” أن تمركز عدد كبير من السكان في البلدة يجع  رحلة الذهاب إلى الجامعة علة تسكن كل طالب، حيث يعانون من قلة عدد باصات النقل العام وازدحامه بشكل كبير بالإضافة إلى أن اختيار طريق (نهرعيشة) من أصعب الخيارات وأتعبها، حيث يشكل موقف (نهرعيشة) بؤرة تجمع العديد من الطلاب وبالتالي يصعب نقلهم إلى البرامكة، فيتجهوا إلى تكاسي الركاب.

وشاطرتها الرأي الطالبة “سارة” فقالت: إن إلغاء القرار جعل السرافيس تتجه إلى طرائق عدة لإيصال الطلاب إلى البرامكة وزيادة أُجرة الراكب لتصل إلى 2000 ل.س، والكثير منهم يطلب من الطالب 12 ألف في الأسبوع الواحد، نظراً لازدياد دفع المخالفات التي يضطر صاحب السرفيس تسديدها يومياً.

وعلى الرغم من منع سرافيس صحنايا الدخول إلى منطقة البرامكة فهناك العديد من السرافيس التي تذهب كل يوم إلى البرامكة ومنهم من يدفع مخالفات مرورية والآخر يعتبر خطهُ (مدينة) فلا يترتب عليه دفع مخالفة، ومنهم من يسلك طريق آخر للوصول إلى محطة ( وكالة سانا) وذلك لتسيير أمور الطلاب والسكان القاطنين في المنطقة، ولكن بالمقابل اضطرَ أصحاب العربات رفع تسعيرة راكب البرامكة إلى 1500 ل.س وراكب نهر عيشة 1000 ل.س.

من جهته، أوضح مدير هندسة المرور في ريف دمشق بسام رضوان لـ”أثر” أن إلغاء قرار خط (صحنايا- برامكة) صدر من محافظة دمشق بذريعة الأزمة الخانقة التي سيصنعها سرافيس صحنايا في العاصمة، حيث يتوزع في ريف دمشق أكثر من 3000 سرفيس ونصفها يأتي من منطقة صحنايا وجرمانا مما يؤدي لأزمة في العاصمة غير مقبولة.

وأضاف أن الموضوع مازال قيد الدراسة ولن يكفَ عن المحاولة لإعادة نشر القرار بشكل رسمي، نظراً لتواجد ملايين الأهالي والطلاب في المنطقة وهذا يعارض مصالحهم، حيث يعتبر خط نهر عيشة أكثر تكلفة عليهم، وكذلك الأمر بالنسبة لمنطقة السومرية حيث يصعد طالب ريف دمشق أكثر من سرفيس للوصول إلى المدينة الجامعية أو الجامعة، لعدم وجود خط مستمر من المناطق الريفية إلى العاصمة.

ولاء سبع – ريف دمشق

اقرأ أيضاً