أثر برس

السبت - 20 أبريل - 2024

Search

إقبـال على زراعة الوردة الشامية نظراً لجدواها الاقتصادية

by Athr Press M

تلقى زراعة الوردة الشامية أهمية كبيرة نظراً للجدوى الاقتصادية التي تحققها من خلال منتجاتها وإمكانية السوق المحلية على استيعاب أي كميات تطرح من منتجاتها والطلب المتزايد الخارجي على ماء الورد السوري لاستخدامه في صناعة الأغذية والحلويات.

كما يمكن استخدام زيوتها في صناعة العطور لذلك انتشرت زراعة الورود الشامية في معظم المحافظات السورية وبلغت المساحة المزروعة منها في ريف دمشق 196 هكتاراً وفي حلب 40 هكتاراً.

وقال مدير مركز السياسات الزراعية في وزارة الزراعة المهندس رائد حمزة: تمت دراسة حالة زراعة الوردة الشامية في قرية المراح التي تلقب بقرية الورد الشامية بريف دمشق وبينت نتائج المسح الإحصائي في القرية الأهمية البالغة لنشاط زراعة الوردة الشامية على معيشة السكان حيث تشكل مبيعات منتجات الوردة بنسبة كبيرة من مصدر الدخل بنسبة 42% واقترح حمزة إنشاء معامل لتقطير ماء وزيت الوردة ولتصنيع منتجاتها المختلفة بما في ذلك مواد التجميل التي تعتمد على نواتج الوردة الشامية مثل كريمات التجميل في مناطق قريبة من الإنتاج، كما نصح بتركيز البحث العلمي في مجال التحسين الوراثي للوردة ولاسيما إطالة فترة تفتحها وصولاً إلى وردة تعطي على مدار العام، إضافة إلى ضرورة الاهتمام بالحصول على شهادة المنتج العضوية للوردة ومنتجاتها وحيازتها على شهادة مواصفة غلوبال غاب للمزايا الجمركية.

اقرأ أيضاً