19
تداولت وسائل إعلام عبرية أن “الاستخبارات الإسرائيلية العسكرية وجهاز الموساد استطاعوا خلال الفترة الأخيرة رصد تحركات كثيفة وغريبة لأهداف ترجح أنها تتعلق بأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية: “إن الأمين العام لحزب الله” عندما أعلن في خطابه الأخير عن زيارته الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا، كانت رسالة واضحة لإسرائيل أن نصر الله لم يعد متحصناً في مخبئه وهو يتنقل بحرية كاملة في لبنان وسوريا”.
وأوردت الصحيفة تقارير للاستخبارات الإسرائيلية جاء فيها، “أن الزيارة الأخيرة لنصر لله إلى سوريا تمت بطريقة مغايرة وجديدة، حيث قام بتغيير هيئته وخلع اللباس الديني وارتدى لباساً شبيهاً بلباس رجال الأعمال، كما استقل سيارات مدنية عادية مع حراسة، واستطاع الموكب الوصول إلى دمشق خلال 90 دقيقة”، على حد زعم الصحيفة.
كما زعمت الصحيفة بأن “إسرائيل رصدت تحركات غريبة في الفترة الأخيرة في مناطق تعتبرها أهدافا لمراكز تأوي نصر الله، لكنها لم تبادر إلى خطوات إستباقية، كون إسرائيل اليوم تشغل أمور أخرى، لكن يبقى نصر لله من الأولويات لإسرائيل وأهدافها”.
وألمحت “يديعوت أحرونوت”، إلى أن “نصرالله تحت المراقبة المستمرة للاستخبارات الإسرائيلية، وزيارته إلى سوريا وإيران تحت علم القيادة”. على حد قولها.
وكان أمين عام “حزب الله” كشف بنفسه عن هذه الزيارة، منذ عدة أيام في حطابه الأخير، مشيراً إلى أنه “طلب من الرئيس السوري بشار الأسد إنهاء سيطرة التنظيمات الإرهابية في جرود عرسال”.