أثر برس

الجمعة - 26 أبريل - 2024

Search

“إسرائيل” مهددة لبنان: بإمكاننا أن نزيده هشاشة.. آخر مستجدات التصعيد وما جاء على الإعلام العبري

by Athr Press B

بالتزامن مع التصعيد الأخير عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، تابع الرئيس اللبناني التطورات التي شهدتها المنطقة الحدودية الجنوبية بعد إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي المحتلة، والقصف الإسرائيلي الذي تعرضت له قرى وبلدات حدودية عدة.

وأعطى عون توجيهاته للاهتمام بالسكان الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم في القرى والبلدات التي تعرضت للقصف الإسرائيلي تحسباً لأي تصعيد وتوفير الحاجات الضرورية لهم، حسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني.

وتلقى الرئيس اللبناني تقارير من قيادة الجيش عن ملابسات ما حصل والإجراءات التي اتخذها الجيش لإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة بالتعاون مع قيادة قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب “اليونيفيل”.

من جهته، نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، علق على التصعيد قائلاً: “حزب الله التزم علناً بأن أي اعتداء على لبنان، لا بد أن يقابل بالرد المناسب”.

وأضاف: “على إسرائيل أن تفهم بأن عليها أن تبقى مردوعة، وإلا فنحن جاهزون للرد.. ما فعله حزب الله هو رد على عدوان، كل العالم رأى هذا العدوان ولا يمكن أن نسكت عليه، أما هل يكبر هذا العدوان أم لا، فلنرى الأيام القادمة”.

وتابع: ” لا نعتقد أن الأمور ذاهبة باتجاه التصعيد، مع ذلك حزب الله جاهز في الميدان ويدافع بكل ثقة وقرار وعزيمة”، حسب قناة “الميادين”.

وفي السياق ذاته، لا زال الإعلام العبري منشغلاً بما يجري ومستمراً برصد الضربة التي وجهتها المقاومة إلى مواقع الاحتلال في محيط مزارع شبعا ، وسط حالة ترقب وانتظار لكلمة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، التي سيلقيها اليوم، والتي من المتوقع أن تكون مهمة جداً.

بدوره، وزير الدفاع “الإسرائيلي” بيني غانتس، وجه تحذيراً إلى لبنان، قائلاً: “لا ننوي السماح لحزب الله بالعبث بنا، والحزب يعلم ذلك.. وضع لبنان هش وبإمكاننا أن نزيده هشاشة”.. ننصح حزب الله والجيش اللبناني والحكومة اللبنانية بعدم اختبارنا”، حسب قناة “12” العبرية.

أيضاً، السفير “الإسرائيلي” لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة، جلعاد إردان، وجه شكوى إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، دان فيها بشدة إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية على الأراضي المحتلة، وفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.

واعتبر إردان أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن كل ما يحدث في أراضيها، لافتاً إلى أن “التصعيد والهجمات قد تؤدي إلى كارثة ودمار كبير في لبنان” حسب تعبيره.

كما، لفتت وسائل إعلام عبرية مختلفة إلى أن تبني حزب الله مسؤوليته عن الضربة التي وجهها إلى مواقع الاحتلال في محيط مزارع شبعا هو “مدوّ أكثر من الفعل نفسه”، حيث اعتبرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن “إطلاق الصواريخ من لبنان صباح أمس كان استثنائياً بحجمه”، مضيفة: إن “الإسرائيليين مثل قيادتهم لا يريدون الحرب”.

كذلك علّقت “القناة 12″، قائلة: “إما أن إسرائيل تخدع نفسها عندما تقول إن حزب الله مردوع، وإما أنها تدفن رأسها في التراب وتقول إن هذا تنقيط”.

وكانت وسائل إعلام عبرية، كشفت في وقت سابق أن “التقدير الاستخباري في الجيش الإسرائيلي كان هو أن حزب الله لن يرد على الضربات الإسرائيلية.. لكن تبين أن التقدير الاستخباري كان خاطئاً وقراءة غير صحيحة للطرف الآخر”، معتبراً أن “إطلاق حزب الله للصواريخ من الناحية الاستراتيجية يعد تطوراً خطيراً بالنسبة لإسرائيل”.

وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان والأراضي المحتلة وبالتحديد مزارع شبعا توتراً متصاعداً وتبادلاً للقصف بين جيش الاحتلال وحزب الله.

وأعلن حزب الله أمس الجمعة، أن مجموعات الشهيدين علي كامل محسن ومحمد قاسم طحّان قصفت محيط مواقع الاحتلال في مزارع شبعا، رداً على الغارات الإسرائيلية على أراضٍ مفتوحة في الجرمق والشواكير، والتي شنها فجر الخميس، مع الإشارة إلى أن هذه الغارات هي الأولى منذ سنوات، فيما كان سابقاً يردّ على أي إطلاق للصواريخ سواء باتجاه مزارع شبعا أو نحو شمال فلسطين بقصف مدفعي على مواقع الحافة الأمامية.

أثر برس

اقرأ أيضاً