ينتشر أخبار أن صاحبات البشرة السمراء الداكنة لا يستفدن من تقنية الليزر للتخلص من الشعر الزائد، ولكن اليوم وبفضل التقدم التكنولوجي أصبح هذا الأمر ممكناً.
وبيّن الخبراء أن آلة الليزر تطلق إشعاعاً مكثّفاً إلى الجُريب أو خلية الشعر لمنع الشعرة من النمو، ولأنها تستهدف صبغة الشعر الطبيعية، لذلك فإن الحالة المثالية لإزالة الشعر بواسطة الليزر هي عندما تكون البشرة فاتحة اللون والشعر دان، وذلك لأن التباين بين لون البشرة والشعر يساعد في توجيع الإشعاعات بالطريقة الصحيحة.
ومن هذا المنطلق كان الخبراء يعتبرون في الماضي أنه من غير المستحب أن يتم تطبيق الليزر على ذوي البشرة السمراء لأن الآلات التي كانت معتمدة في السابق لم تكن متطوّرة جداً.
أما اليوم، وبفضل التقنيات المتطورة التي استجدت على صناعة الآلات الخاصة بإزالة الشعر بتقنية الليزر، أصبح هذا الأمر آمناً بالنسبة إلى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، الذين أصبح بإمكانهم التخلص من الشعر الزائد بواسطة الليزر وبأمان من دون أن يؤثر ذلك بشكل سلبي على بشرتهم.
وأكد الخبراء أنه بعد الخضوع إلى جلسة إزالة الشعر الزائد بواسطة الليزر، من الضروري أن يتم الاعتناء بالبشرة جيداً، من خلال الحماية من الشمس وعدم الخروج في وقت الظهيرة، وتطبيق الكريم الواقي من الشمس ذي النوعية الجيدة ومستوى الحماية الذي لا يقل عن SPF30، إضافةً إلى ضرورة التعامل برفق ونعومة مع البشرة عند تنظيفها أو تجفيفها.