خاص|| أثر برس أقدمت مجموعات مسلحة مدعومة من تركيا أمس الأحد، على استخدام صواريخ محمولة على الكتف مضادة للطائرات في ريف إدلب وتحديداً محور جبل الزاوية يوم أمس الأحد.
وأضافت المصادر أن أحد الفصائل الموالي بشكل مباشر للجيش التركي أطلق صاروخ أرض-جو محمول على الكتف باتجاه أحد طائرات الاستطلاع الروسية والتي كانت تقوم بعملية رصد على جبل الزاوية وريف ادلب الجنوبي عموماً.
حيث تمكنت طائرة الاستطلاع من تفادي هذا الصاروخ دون أن يصيبها نتيجة تمتع الطائرة “البجعة” بعدة ميزات تمكنها المناورة ضد مثل هذه الصواريخ.
كما كشفت المصادر أن مثل هذه الصواريخ ظهرت منذ حوالي أكثر من عام لدى مجموعات تابعة للجيش التركي واستخدمتها عدة مرات باتجاه طائرات حربية سورية كانت تقوم بتنفيذ ضربات جوية باتجاه مواقع للمسلحين جنوب إدلب.
وحول مصادر هذه الصواريخ أكدت المصادر أن مصدر هذه الصواريخ يقسم على قسمين الأول: حصلت عليه المجموعات المسلحة من أحد المستودعات والتي كانت تسيطر عليها مجموعة مسلحة كانت تخضع لتدريبات من قبل الجيش الامريكي، والقسم الثاني: قام الأتراك بتزويد بعض المجموعات التابعة له بقسم من هذه الصواريخ.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصدر عسكري تأكيده على أن المجموعات المسلحة خرقوا اتفاق “وقف إطلاق النار” في منطقة “خفض التصعيد” مجدداً باعتدائهم على نقاط عسكرية بقذائف صاروخية، موضحاً أن الجيش رد على خرق المسلحين لاتفاق “وقف إطلاق النار”، ودك بمدفعيته الثقيلة مواقع لهم في خربة الناقوس والسرمانية وقليدين والقاهرة والعنكاوي والدقماق والزقوم في سهل الغاب الشمالي الغربي، محققاً فيها إصابات مباشرة، وكذلك الأمر في ريف إدلب استهدف الجيش السوري يسلاح المدفعية الثقيلة مواقع للمسلحين، في بينين، إلى جانب شن غارات مركزة على مواقعهم أيضاً في كنصفرة ومرعيان والموزرة وأرنبة في ريف إدلب الجنوبي.
باسل شرتوح