أثر برس

الثلاثاء - 30 أبريل - 2024

Search

إدانات عربية وأجنبية للاستهداف الذي طال الكلية الحربية في حمص

by Athr Press Z

لاقى الاعتداء الذي طال كلية العلوم الحربية في محافظة حمص عقب انتهاء حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب الكلية، إدانات دولية وأممية عدة.

وفي هذا الصدد، أفادت وكالة أنباء الإمارات، أنّ “دولة الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في حمص”.

كما أعلنت وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء إدانتها  للهجوم الذي استهدف حفل تخرج ضباط الكلية.

بدورها، أصدرت الخارجية المصرية بياناً أكدت خلاله أنها “تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية العسكرية بحمص في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وأسفر عن عشرات الضحايا والمصابين وتتقدم مصر بصادق تعازيها ومواساتها إلى حكومة وشعب دولة سورية الشقيقة، وأسر الضحايا”.

كما تقدمت السفارة التونسية في دمشق “بأخلص عبارات التعازي والمواساة لسوريا قيادةً وشعباً ولعائلات الضحايا الأبرياء الذين استهدفهم الهجوم الإرهابي الإجرامي خلال حفل تخريج ضباط الكلية الحربية بحمص”.

وكذلك أدانت الخارجية الجزائرية هذا الاعتداء، وقالت عبر بيان رسمي لها: “الخارجية الجزائرية تدين بشدة الهجوم الإرهابي على الكلية الحربية في حمص، وتقدم تعازيها ومواساتها لعلائلات الشهداء والمصابين وتجدد تضامنها مع الحكومة السورية”.

بدورها، أعربت الخارجية العراقية “عن خالص التعازي والمواساة للجمهورية العربية السورية ولذوي الضحايا، الذينَ قضوا جرّاء الهجوم الذي استهدف حفلَ تخريج طلبة الكليَّة الحربيَّة في مدينة حمص، وأصدق التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين”.

كما أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن “مسؤولية هذه الجريمة تقع على عاتق حماة الإرهابيين لا سيما القوات المحتلة للأراضي السورية” مضيفاً أن “المساعدة على بقاء داعش في سوريا تأتي في إطار اعتداءات الكيان الصهيوني على السيادة الوطنية السورية”.
وكذلك أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس الخميس اتصالاً هاتفياً مع نظيره السوري فيصل المقداد،  أعرب فيه عن إدانة طهران بشدة للحادث الإرهابي المأساوي، مقدماً تعازي إيران له للحادث الذي وقع في الكلية الحربية في مدينة حمص.
وأصدرت الخارجية الإيرانية بياناً أدانت خلاله “الهجوم الذي استهدف حفل تخريج ضباط الجيش السوري، محمّلةً الداعمين للفصائل المسلحة “مسؤولية هذا الحادث المأساوي”.
كما أرسل رئيس البرلمان الإيراني برقية إلى نظيره السوري معزياً بضحايا الاستهداف وطالب خلالها المجتمع الدولي بقرار جاد من أجل مكافحة “ظاهرة الإرهاب”.

بدوره، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه للرئيس بشار الأسد في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في مدينة حمص أمس الخميس، وقال في برقية نشرت على موقع الكرملين الإلكتروني اليوم الجمعة: “أرجو أن تتقبلوا خالص تعازينا بشأن العواقب المأساوية للهجوم الإرهابي على الكلية الحربية في مدينة حمص”.

وكذلك قدّم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو تعازيه لوزير الدفاع العماد علي عباس بشهداء الهجوم الذي استهدف الكلية العسكرية في حمص.

من جهته، دان وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل، الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية في حمص معرباً عن أمله “باستعادة السلام المطلق بسرعة في جميع أنحاء الأراضي السورية”.

وكذلك عزّى الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الرئيس الأسد بشهداء العدوان على الكلية الحربية بحمص، وقال: “تدين جمهورية بيلاروسيا بأشد العبارات الهجوم الإجرامي في مدينة حمص السورية في 5 تشرين الأول  2023 الذي أدى إلى العديد من الإصابات”.

وشدد على أن “الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره لا يمكن تبريره ولا ينبغي أن يمر دون أن يلاحظه المجتمع الدولي”، مضيفاً “في هذه اللحظة الصعبة، نحزن مع الشعب الأخوي في الجمهورية العربية السورية، ونرسل كلمات الدعم والتعاطف إلى عائلات الضحايا، ونتمنى أيضا الشفاء العاجل للمصابين”.

كما أعربت السفارة الهندية في دمشق “عن خالص التعازي لحكومة الجمهورية العربية السورية وشعبها إثر الهجوم الإرهابي الذي استهدف حفل تخرج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، وندين بشدة هذا العمل الإرهابي ونقف متضامنين إلى جانب الشعب السوري في هذا الوقت العصيب”.

من جانبه قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، في بيان صدر في جنيف أمس الخميس: “إن المشاهد المروعة في سوريا تُظهر أن الوضع الراهن في البلد الذي مزقته الحرب غير قابل للاستمرار، محذراً من أن الوضع الأمني قد يزداد سوءاً” مضيفاً “أشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في سوريا”.

وتابع “أشعر بأسف شديد للخسائر في الأرواح من جميع الأطراف، وأناشد جميع الأطراف بشكل عاجل ممارسة أقصى درجات ضبط النفس”.

ولم تُقتصر التعازي والإدانات على الدول العربية والأجنبية، وإنما أعربت عدد من الأحزاب والحركات العربية عن إدانتهم لهذا الاعتداء، حيث أصدر حزب الله اللبناني بياناً نعى خلاله ضحايا الاعتداء، وجاء فيه “يتقدم حزب الله من سيادة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية ومن الجيش ‏السورى قيادة وضباطاً وجنوداً ومن الشعب السوري الشقيق، بأسمى آيات العزاء وأصدق مشاعر ‏المواساة والحزن بالشهداء العسكريين والمدنيين”.

وأضاف أن هذه الاعتداءات “تؤكد مرة أخرى على طبيعة المعركة المتواصلة منذ أكثر من عقد ‏مع الجماعات الإرهابية ومشغليها الإقليميين والدوليين وعلى خطورة المؤامرة الكونية المستمرة ‏ضد سوريا وشعبها الصامد”.

وأكد البيان “وقوف حزب الله والتزامه القاطع إلى جانب القيادة والجيش والشعب السوري في هذه المعركة”.

بدورها، تقدمت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، “مِن الشعب السوري، والحكومة والقيادة السورية، بالتعازي بشهداء ما وصفته بالعدوان الغادر والآثم الذي استهدف الكلية الحربية في حمص”.

كما نشر مكتب الأمين العام لمنظمة بدر العراقية، هادي العامري، تعازيه لسوريا، مؤكّداً أنّ ما حصل في حمص يعبّر عن “أنّ خطر الإرهاب ما زال ماثلاً في المنطقة بفعل إراداتٍ دولية داعمة له”.

من جهته، دان المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” في اليمن، ما وصفه بـ”العمل الإجرامي الذي أقدمت عليه التنظيمات التكفيرية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل”.

وأكدت الحركة في البيان على أنّ “المستفيد الأكبر من العمل الإجرامي اليوم في سوريا، هو الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تشنّ حرباً ظالمة ضد سوريا شعباً وقيادة وجيشاً منذ سنوات”.

وأودى الاستهداف الذي طال كلية العلوم الحربية في حمص، بحياة 81 منهم 31 من النساء و5 أطفال وفيما بلغ عدد الإصابات 239، وذلك وفق إحصائية لوزارة الصحة.

وأثناء تشييع ضحايا العدوان اليوم الجمعة، تمكن الجيش السوري من التصدي لمسيرات كانت تحلّق في أجواء كلية العلوم الحربية في منطقة الوعر بريف حمص الغربي.

يشار إلى أن الجيش السوري منذ أن تم الاعتداء على الكلية الحربية في حمص، ينفذ استهدافات مكثفة لمواقع المسلحين في إدلب وحماة، تمكن خلالها من تدمير بنك من الأهداف للفصائل المسلحة المنتشرة في تلك المنطقة.

أثر برس 

اقرأ أيضاً