أثر برس

الإثنين - 29 أبريل - 2024

Search

أول تعليق سوري على العلاقات مع السعودية: دولة شقيقة عزيزة

by Athr Press G

وصف السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم علي، السعودية بأنها “دولة شقيقة وعزيزة”، وذلك في أول تعليق رسمي سوري على العلاقات مع المملكة عقب تداول أخبار عن زيارة لوفد استخباراتي سعودي إلى دمشق.

وردا على سؤال حول ما أثير عن فتح صفحة جديدة بين سوريا والسعودية، قال عبد الكريم إن “سوريا ترحب بأي خطوة في صالح العلاقات العربية – العربية”.

واعتبر أن السعوديين في مراجعة مضيفاً: “نرجو ألا تكون طويلة، ونقدر ما سمعناه من المسؤولين الكبار في السعودية عبر الإعلام”.

وأضاف أن “سوريا ترحب بأي مبادرة فيها مراجعة مسؤولة لأنها حريصة على أشقائها، والسعودية دولة شقيقة وعزيزة وأي خطوة في صالح العلاقات العربية سوريا ترحب بها”.

وتابع “علي” أن “الكثيرين يعيدون النظر بموقفهم من سوريا، وهذا يؤكد صوابية موقفها.. سوريا ترحب بكل المبادرات التي تريد الوصول إلى أمان أكثر لبلدانهم، وطبعا هي صاحبة مصلحة في تصويب أي شقيق أو بلد كانت له مواقف في الاتجاه الخاطئ عندما يعيد النظر فيها”.

وفي وقت سابق الأربعاء، كشف مسؤول سعودي لصحيفة “الجارديان” البريطانية عن لقاء جرى بين مسؤولين بالمخابرات السعودية والسورية في دمشق، وسط توقعات باستئناف العلاقات بين البلدين.

وذكر المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن رئيس المخابرات السعودية الفريق “خالد الحميدان” كان على رأس الوفد السعودي والتقى، الإثنين الماضي، نائب الرئيس السوري للشؤون الأمنية، اللواء علي مملوك، وفقا لما أوردته صحيفة “الجارديان”.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن مسؤولين سعوديين قولهم إن استئناف العلاقات بين الرياض ودمشق قد يبدأ بعد فترة قصيرة من عيد الفطر المبارك الأسبوع المقبل.

فيما أكد عضو وفد لجان المصالحة الوطنية السورية عمر رحمون، أن زيارة الوفد المخابراتي السعودي لدمشق تأتي “تمهيدا لفتح السفارة السعودية بعد عيد الفطر واستعادة العلاقات على جميع المستويات”، وفقا لما نقلته قناة “الحرة” الأمريكية.

وأضاف: “بشأن هذه القضية فالإعلام الرسمي لم ينشر أي شيء حولها، تم تسريب الخبر عبر بعض الصفحات وأنا ممن سربه عن طريق صفحاتي بالإضافة إلى أشخاص آخرين”.

وتزامن ذلك مع تقارير إعلامية، تقول إن عودة سوريا إلى الجامعة العربية ستكون قريبة، وقد تكون البوابة لذلك إعادة تفعيل العلاقات مع دول عربية، كان أولها الإمارات.

وكانت السعودية قد استدعت سفيرها من دمشق في أغسطس/آب 2011، ثم أعلنت، في مارس/آذار 2012 إغلاق سفارتها وسحب جميع الدبلوماسيين والعاملين فيها.

أثر برس

اقرأ أيضاً