أثر برس

الخميس - 18 أبريل - 2024

Search

أوغلو يعلن إجراء اجتماعات سورية- تركية- إيرانية- روسية جديدة على مستوى وزراء الخارجية

by Athr Press Z

بعد التطور الأبرز الذي شهد مسار التقارب السوري- التركي، بلقاء وزيري خارجية البلدين في موسكو في 9 أيار الجاري، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن اللقاءات بين سوريا وتركيا وإيران وروسيا ستبقى مستمرة، مؤكداً أنه سيتم وضع خريطة طريق لتطبيع العلاقات بينهما.

ونقلت صحيفة “حرييت” عن جاويش أوغلو قوله: “إن الأصدقاء سيناقشون في المرحلة القادمة الخطوات التي سيتم اتخاذها في مجال مكافحة الإرهاب، وكيف سيكون شكل العملية السياسية”، مرجحاً أن يتم لقاء وزراء الخارجية الأربعة مجدداً، على أن يتم إجراء لقاء لاحق في مستوى القادة.

وأضاف أوغلو أن “سوريا لديها بعض الطلبات، من بينها سحب القوات التركية”، لافتاً إلى أنه “ليس لدينا مخططات على الأراضي السورية، نحن موجودون هناك لمحاربة الإرهاب، ناقشنا العودة الآمنة للاجئين السوريين الموجودين في بلدنا”.

وأشار أوغلو، إلى أنه في اجتماع وزراء خارجية سوريا وتركيا وإيران وروسيا تم التركيز على “سلامة أراضي سوريا وحدودها في المقدمة، بالطبع، وكانت هناك عملية سياسية، وتم تأكيد تنشيطها”.

وكان وزير الخارجية فيصل المقداد، قد أكد أن “الهدف الأساسي لنا هو إنهاء الوجود العسكري غير الشرعي على الأراضي السورية مهما كان شكله، وهذا بالطبع يشمل القوات التركية، ومن دون التقدّم في هذا الموضوع سنبقى نراوح في مكاننا ولن نصل إلى أي نتائج حقيقية، وسنبقى نعمل ونطالب ونصرّ على موضوع الانسحاب”.

ويأتي حديث أوغلو، بعد الاجتماع الرباعي الذي أجري بين وزراء خارجية سوريا وتركيا وإيران وروسيا بتاريخ 10 أيار الجاري في موسكو، وصدر عنه بياناً ختامياً أكد أهمية نقاط عدة أبرزها “تكليف نواب وزراء الخارجية الأربعة لإعداد خريطة طريق لتطوير العلاقات بين سوريا وتركيا، والاتفاق على مواصلة الاتصالات رفيعة المستوى والمفاوضات الفنية رباعياً في المرحلة المقبلة”.

وتؤكد التقديرات أن هذا الاجتماع كان تطوراً هاماً في مسار التقارب السوري- التركي، إلا أنه ليس النهاية وما يزال يحتاج هذا المسار إلى عدد من المشاورات والتفاهمات للوصول إلى حل نهائي، وفي هذا السياق قال منسق البرامج في مجلس الشؤون الدولية الروسي، إيفان بوتشاروف، في مقال نشرته صحيفة “إزفيستيا” الروسية “اجتماع وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا وسوريا الرباعي يعد خطوة في الاتجاه الصحيح، حيث سيكون من الصعب تحقيق تسوية سياسية للأزمة السورية من دون حوار مع تركيا التي تسيطر على عدد من المناطق الشمالية في سوريا”، مضيفاً في الوقت ذاته أنه “ما زال من الصعب جداً على سوريا وتركيا تحقيق تقارب في المواقف”.

أثر برس 

اقرأ أيضاً