عبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عن تخوفه من شن عملية عسكرية في محافظة إدلب السورية، مشيراً إلى وجود 12 نقطة مراقبة في أرياف إدلب وحلب وحماة.
وأكد أوغلو في لقاء أجراه مع قناة “cnnturk” اليوم الخميس: “أن شن أي عمل عسكري في إدلب سيدفع تركيا إلى الخروج من “أستانة” والدخول في حالة حرب للحفاظ على وجودها في المحافظة”.
وقال وزير الخارجية التركي: “لدينا 12 نقطة مراقبة في مدينة إدلب، ونحن نؤكد أن شن أي هجوم على إدلب ينهي المفاوضات السياسية، ويدخلنا في حرب”.
وتعتبر تركيا هي المسؤولة عن مراقبة اتفاق “خفض التوتر” في المحافظة، وفقاً لاتفاقها مع تركيا في “أستانة”.
والجدير بالذكر أن محافظة إدلب تشهد حالة من الفلتان الأمني، تتمثل بتفجيرات وعمليات اغتيال بين فصائل المعارضة المتواجدة فيها، إضافة إلى الخلافات بين السكان الأصليين للمحافظة وأهالي الفصائل الخارجين من الغوطة الشرقية والرافضين للتسوية مع الحكومة السورية.
ووفقاً لـ”المرصد السوري” المعارض فإن إدلب شهدت مساء أمس الأربعاء انفجار مزيد من العبوات الناسفة، مشيراً إلى أن حالة الفلتان الأمني تنتشر في المناطق المتصلة مع ريف حلب الغربي والتي تسيطر عليها فصائل المعارضة الموالية لتركيا.