على وقع اتفاق إدلب الأخير، الموقع بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي والذي كان من أحد بنوده افتتاح الطريقين الدوليين (دمشق- حلب) و(اللاذقية- حلب)، وردت أنباء تفيد بأن استعدادات تجري لفتح معبر مورك في الساعات المقبلة.
حيث نشر اليوم “المرصد” المعارض أنه هناك تجهيزات وتحضيرات لإعادة فتح معبر مورك الاستراتيجي والواقع على طريق حلب – حماة، ضمن منطقة مورك في ريف حماة الشمالي.
وبحسب “المرصد” فإنه من المتوقع أن يفتتح المعبر خلال الساعات القليلة القادمة، حيث تقوم الشرطة الروسية بإزالة السواتر الترابية لمعبر مورك، من جهة سيطرة القوات السورية وسط تجمع للشاحنات التجارية على طرفي المنطقة بانتظار الأوامر بفتحه.
كما أوردت قناة “العالم” يوم أمس، أن الشرطة الروسية المتواجدة على المعبر أبلغت سائقي الشاحنات بأنها ستسمح لهم بالعبور عبر مورك بشكل أساس، وسيكون الطريق مدني وتجاري بنفس الوقت.
وسبق ونشر تلفزيون “الخبر” في منتصف أيار الماضي معلومات عن أن دوريات مشتركة (روسية، تركية، إيرانية) ستسير على الأوتستراد الدولي دمشق- حلب المار من سيطرة الفصائل المسلحة، وستتكفل بتأمينه، على أن تكون مسافة عشرة كيلومترات على جانبيه مؤمنة بشكل كامل.
وتسيطر على المعبر في الوقت الحالي “جبهة النصرة”، لكنها عمدت إلى تصعيد عسكري ضد القوات السورية قربه، ما اضطر الأخيرة لإغلاقه منذ شهرين.
يشار إلى أنه بناء على اتفاق إدلب، أدرج معبر مورك ضمن المنطقة “منزوعة السلاح”، والمتفق على تشكيلها بعرض 20 كيلومتراً على طول خط التماس بين الدولة السورية والفصائل المسلحة.