أثر برس

الإثنين - 6 مايو - 2024

Search

أمين عام حـ..ـز.ب الله: لم يعد للحكومة اللبنانية حجّة بعودة كل العرب إلى سوريا

by Athr Press A

وصف الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصر الله، دعوة الرئيس بشار الأسد إلى حضور القمة العربية بأنها خطوة مهمة جداً، ولا سيما أن سوريا بقيت في مكانها ولم تغيّر موقفها ولا استراتيجيتها.

وفي كلمة له، أمس الجمعة، تطّرق فيها إلى استعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية، وطالبَ نصر الله الحكومة اللبنانية “بإعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا”، لافتاً إلى أنّه “لم تعد هناك حجّة على الإطلاق، قائلاً: “اذهبوا إلى دمشق قبل أن يذهب الرئيس الأسد إلى قمة الرياض”.

واعتبر الأمين العام لحزب الله، أنّ “إعادة علاقات حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مع سوريا سيفتح كثيراً من الأبواب لحل مشكلات ملحّة في لبنان”، مؤكداً أنّ “من صلاحيات الحكومة اللبنانية التواصل مع سوريا للبحث في ملف النازحين”، موضحاً أنّ “معالجة ملف النازحين تكون بتشكيل وفد وزاري- أمني يزور دمشق، ويجب اتخاذ قرار سيادي وعدم الانصياع للضغوط الخارجية”.

ووصف الاتهامات بأنّ “حزب الله” يمنع عودة الأهالي إلى القرى الحدودية السورية بأنها “كذب كبير”، شأنها شأن الاتهامات التي توجّه إلى الحزب بـ “المتاجرة بالكبتاغون”، وهي “كذب وظلم وخيانة وقلة أخلاق.. موقفنا الشرعي والديني والأخلاقي واضح وحاسم، ولا نقبل أن يلوث سلاح المقاومة الشريف بنجس المخدرات.. هذا سلوكنا وموقفنا”.

وفي شأن الاستحقاق الرئاسي اللبناني، أعلن نصر الله عن “تطور إيجابي”، مشيراً إلى أنّ “رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ليس مرشح صدفة بالنسبة إلينا، بل هو مرشح طبيعي وجدي”، مشدداً على “أننا لا نفرض مرشحاً على أحد، فليرشح كلٌّ الاسم الذي يريد ولنذهب إلى المجلس لانتخاب رئيس”.

وبخصوص الوضع الفلسطيني، قال نصر الله: إنّ “العدوان على غزة بدأه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاغتيال قادة سرايا القدس، ودوافعه في ذلك استعادة الردع الذي تآكل، للهروب من الانقسام الداخلي، ومعالجة التفكك في ائتلافه الحكومي، وتحسين وضعه السياسي والانتخابي”.

وأضاف: “حسابات نتنياهو كانت فاشلة، إذ كان المخطط الاستفراد بـ “حركة الجهاد الإسلامي” وتحييد بقية الفصائل الفلسطينية وإحداث الفتنة في بيئة المقاومة، وضرب البنية القيادية لسرايا القدس وتفكيك القيادة المباشرة للقوة الصاروخية، وهو اعتبر أنه بذلك يتم القضاء على القيادة العسكرية للجهاد الإسلامي وترميم الردع مع غزة وعودة سياسة الاغتيالات وتوجيه رسائل إلى حزب الله”.

وأكّد أنّ “لدى فصائل المقاومة قدرة عالية على ترميم أي استهداف لقادتها، وهي لم تتراجع ولم تضعف متانتها وإرادتها باغتيال قادتها.

ورأى أن “المقاومة في غزة أفشلت هدف العدو في ترميم الردع، ووصول الصواريخ إلى جنوب تل أبيب والقدس أربك الاحتلال”، و”نحن على اتصال دائم مع قيادات الفصائل في غزة، ونراقب الأوضاع وتطوراتها، ونقدم في حدود معيّنة المساعدة الممكنة، وفي أي وقت تفرض المسؤولية علينا القيام بأي خطوة أو خطوات لن نتردد”، مشدداً على أن “أي عملية اغتيال في المستقبل لن تمر؛ وإنما ستؤدي إلى مواجهة واسعة”.

أثر برس

اقرأ أيضاً