أثر برس

الخميس - 25 أبريل - 2024

Search

أمريكا غاضبة من لبنان و “إسـ.ـرائيل”.. إلى أين وصل اتفاق الحدود البحرية؟

by Athr Press A

بعد أن رفضت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، الملاحظات التي أدخلها لبنان على مسوّدة الاتفاق البحري، كثّف الوسيط الأمريكي “آموس هوكشتاين” جهوده للتغلب على الأزمة، في محاولة لسحب فتيل التوتر العسكري بين “إسرائيل” ولبنان من جراء الخلافات الأخيرة، بحسب مانقلته صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية.

وأكدت مصادر في البيت الأبيض للصحيفة أن “هوكشتاين يجري اتصالات حثيثة مع كل من بيروت و”تل أبيب”، وقد يعود إلى المنطقة لهذا الغرض”، في حين نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادرها، بأن “الإدارة الأمريكية عبّرت للطرفين عن غضبها من تصرفهما”.

وفي وقت تنشغل فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالانتخابات القادمة، تسلّم نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب من الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين رسالة تتضمن الملاحظات الإسرائيلية على المسودة وتعليقاتها على التعديلات اللبنانية المقترحة، بحسب مانقلته صحيفة “الأخبار” اللبنانية.

وأضافت الصحيفة أن “عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك أعلن أنه لن يكون هناك استخراج من كاريش قبل تحقيق مطالب لبنان”، إذ أكد قائلاً: “ إن الجميع، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، يعرفون أنه لا يمكن التسويف والمماطلة في الملف أكثر مما حصل حتى الآن، كما يعرفون أن لبنان لا يهتم بالتهديدات الصادرة عن قادة العدو السياسيين والعسكريين، وأن المعادلة واضحة وبسيطة: الاستقرار ثمنه حصول لبنان على كامل حقوقه”.

ويشدد لبنان في الاتفاق على مسألتين تتعلقان بخط “الطفافات”، إذ يصر على أنه لا صفة قانونية لهذا الخط لا الآن ولا لاحقاً، وأن ما يجري هو ترسيم لحدود المناطق الاقتصادية وليس للحدود بين طرفين، كما أن للبنان الحق الكامل في العمل في حقل “قانا” وغيره من دون انتظار موافقة مسبقة من “إسرائيل” بحجة أنها تريد اتفاقاً مع شركات التنقيب.

وفي السياق، كشفت صحيفة “الأخبار” عن مصادرها، أن الفرنسيين دخلوا على الخط بعد التصعيد الإسرائيلي، إذ نقل الجانب الفرنسي رسالة عبرَ رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بأن “إسرائيل لا تنوي التصعيد”.

وقالت المصادر إن “الأمريكيين يقفون وراء الموقف الإسرائيلي لا سيما في النقطة المتعلقة بالتعويض المالي، فالولايات المتحدة هي وراء فكرة التعويض لمساعدة حكومة “لابيد” على مواجهة الحملة التي يتعرض لها قبل الانتخابات الإسرائيلية”، مشيرةً إلى أن “ الإصرار على كلمة تعويض؛ يهدف إلى تصوير كأن إسرائيل نجحت في انتزاع إقرار لبناني بأحقيتها في حقل قانا”.

وسلّمت السفيرة الأمريكية لدى لبنان دوروثي شيا، رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، السبت الماضي، رسالة خطية من الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين، عن الاقتراحات المتعلقة بترسيم الحدود البحرية الجنوبية.

ورفضت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الملاحظات التي أدخلها لبنان على الاتفاق البحري، أول من أمس الخميس، بحسب مانقله موقع “يديعوت أحرونوت” العبري.

أثر برس

اقرأ أيضاً