في ظل محاولات واشنطن لوضع قوة بديلة عن قواتها التي قد تنسحب من سورية، فتحت الولايات المتحدة باب الانتساب إلى الفصائل المسلحة التي تدعمها وذلك في قاعدتها الموجودة في التنف وأجرت مناورات عسكرية في تلك المنطقة.
وأكدت وكالة “باسنيوز” الكردية أن قوات “التحالف الدولي” أجرت مناورات عسكرية في قاعدة التنف.
وأضافت الوكالة أن أمريكا فتحت باب الانتساب للفصائل التي تدعمها في التنف، مشيرة إلى أنه سيتم تدريب المنتسبين بمعسكرات في الأردن، بهدف تعزيز قدرات التحالف العسكرية في منطقة البادية.
كما أشارت “باسنيوز” إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على توسيع وتعزيز قاعدتها العسكرية في حقل العمر النفطي، لا سيما المطار العسكري.
في سياق متصل، أفاد “المرصد” المعارض أمس الأحد، بأن الولايات المتحدة أرسلت المزيد من التعزيزات العسكرية إلى مناطق انتشار “قوات سوريا الديمقراطية” شرق الفرات، لافتاً إلى أنه دخلت دفعة جديدة من الشاحنات المحملة بالمساعدات اللوجستية إلى مناطق سيطرة “قسد”.
وتأتي هذه التحركات من قبل الولايات المتحدة في سورية، متزامنة مع مجموعة من الأحداث، حيث رفضت ألمانيا المطلب الأمريكي المتعلق بإرسال قوات برية إلى سورية وتعزيز تعاونها العسكري مع “التحالف الدولي” كما أكدت الخارجية الألمانية أن مهمتها في “التحالف” تنتهي في تشرين الأول، إضافة إلى ما تشهده “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً من انقسامات وانشقاقات في صفوفها، ما يدفع واشنطن إلى العمل على زيادة عدد المسلحين التابعين لها في سورية لتتمكن من تحقيق أهدافها التقسيمية والاحتلالية التي تلاقي الكثير من العراقيل.