أثر برس

السبت - 20 أبريل - 2024

Search

أكثر من 3 آلاف سوري عادوا خلال العام الفائت.. منظمة أممية توضح أسباب عودة سوريين من العراق

by Athr Press B

أصدرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تقريراً حول العودة الطوعية للاجئين السوريين من العراق عام 2021 الفائت، موضحة الأسباب والدوافع وراء هذه العودة.

حيث أحصت المنظمة عودة نحو 3 آلاف و400 لاجئ سوري عام 2021، بناء على مقابلات مع موظفي المفوضية، وتسليم وثائق الإقامة الخاصة بهم والتي تمكّنهم من البقاء كلاجئين، قبل الانتقال إلى نقطة عبور “فيشخابور” الحدودية، التي تعتبر نقطة الخروج الرسمية الوحيدة عن طريق البر للاجئين الراغبين في العودة إلى سوريا.

ووفقاً لتقرير المفوضية، فإن “التحديات في الحصول على إذن للسوريين للذهاب في زيارات قصيرة مؤقتة، دفعت بالعديد من العائلات إلى اختيار العودة الدائمة، إذ أن الزيارات مقيّدة فقط لأغراض الزيارة المحددة، ويُسمح بها على أساس كل حالة على حدة من قبل السلطات، والأفراد الذين يرغبون في العودة إلى إقليم كردستان العراق بعد زيارتهم إلى سوريا عبر عودتهم الطوعية، يقابَل طلبهم بالرفض”.

وأشار التقرير إلى ملاحظة موظفي المفوضية خلال مقابلات العودة للسوريين، ظهور نمط للنساء اللواتي سافر أزواجهن إلى بلد ثالث بحثاً عن فرص حياة أفضل للأسرة، غير راغبات في البقاء في إقليم كردستان العراق مع أطفالهن بمفردهم، لذا يعودون إلى سوريا لانتظار عملية لم شمل الأسرة مع أزواجهن.

وأفاد التقرير أيضاً بوجود العديد من العائلات التي عادت إلى سوريا، لاستكمال الوثائق المطلوبة، مثل شهادات الميلاد للأطفال المولودين أو للأشخاص المسجلين لدى المفوضية، لكنهم فشلوا في الحصول على تصريح الإقامة المطلوب خلال إقامتهم في إقليم كردستان العراق.

وكشف التقرير أنه من خلال استطلاع أجرته المفوضية في أوائل عام 2022 الجاري، شمل 462 سوري يعيشون في العراق، لوحظ أن هناك انخفاضاً بالنية للعودة إلى سوريا من 4.4% في استطلاع 2021، إلى 0.3%، بسبب تدهور الأوضاع شمالي شرق سوريا، حيث ينحدر معظم اللاجئين المقيمين في العراق”.

وأشار تقرير المفوضية المذكور إلى أن حركة العودة الطوعية شهدت انخفاضاً مستمراً منذ أوائل عام 2020، بسبب سوء الأوضاع الأمنية والمعيشية في سوريا، أو الإغلاق الجزئي للحدود بسبب القيود المفروضة لمنع انتشار فيروس كورونا.

وكان معهد “الشرق الأوسط للأبحاث” قد نشر استطلاعاً للرأي، في شباط الماضي، لـ300 عائد إلى سوريا، حيث قال 42% من عينة العائدين إن عوامل عدة لعبت دوراً أكبر في قرارهم، وتضمنت هذه العوامل سوء الأوضاع المعيشية في المناطق المضيفة، والوضع الأمني غير المستقر، وعدم القدرة على مواصلة الدراسة.

أثر برس

اقرأ أيضاً