خاص || أثر برس يعاني سوق الهال في حماة معاناة خدمية متنوعة مع كثرة شاغليه من التجار ومرتاديه من المتسوقين لشتى أنواع الخضار والفواكه.
– شوارع محفرة والمراسلات طويلة:
أوضح رئيس لجنة تجار سوق الهال في حـماة غالب عدي لـ”أثر” أن هناك حاجة ملحة لتعبيد الطرق في سوق الهال، نظراً لاقتراب فصل الشتاء والذي عادةً تتجمع فيها الأوحال والمهملات، مضيفاً أنه خاطب مجلس مدينة حماة، ليقوم الأخير بمراسلة محافظة حماة لتعبيد الشارع، مرفقاً بكتاب بالتكلفة البالغة 163 مليون ليرة، إضافة إلى كشف لجنة الصرف الصحي بإمكانية التعبيد.
ولفت عدي إلى أن الطلب المذكور كان بتاريخ 27آب الماضي، علماً أن تجار سوق الهال سيساهمون بدفع جزء من التكلفة، بينما تتكفل المحافظة بالباقي، وحتى الآن ينتظرون الموافقة.
المحافظة: مع عدم الموافقة
من جهته، مدير الشؤون المالية والمحاسبة في محافظة حـماة أسامة بارودي أفاد لـ”أثر” بخصوص مصير طلب تعبيد الطريق، بأن الطلب مرفوض لعدم وجود الاعتماد اللازم، وتم الانفاق كثيراً على البلدية هذا العام، مطالباً بتجديد طلب التعبيد مع بيان صريح بمقدار نسبة تحمل الكلفة من قبل تجار سوق الهال وباقي المبلغ المطلوب من المحافظة وآلية التنفيذ للتمكن من تلبية الطلب، لكن بحسب الإمكانيات المتاحة.
– مشاكل أخرى:
لفت رئيس لجنة تجار سوق الهال في حماة لضرورة استثمار قبّان آخر للخضار والفواكه مع سيارات الحمولة، لكون عدد تلك السيارات كثير لدرجة لا يستوعبها قبان واحد، ما يخلق ازدحامات أيام المواسم.
من جانبه بيّن معاون مدير أوقاف حـماة عمار الزالق خلال حديث مع “أثر” أنه لا يمكن الإعلان عن مزايدة لقبان آخر قبل نهاية عقد استثمار القبان الحالي، لأن في ذلك ضررٌ للأخير (على اعتبار أن القبان يرتبط استثماره بمديرية أوقاف حماة، حيث يدفع لها المستثمر رسماً مالياً مقابل مدة عقدية متفق عليها).
في سياق متصل أشار رئيس لجنة سوق الهال في حماة إلى ضرورة مخالفة تجار صناديق الفلّين الممنوعين قانوناً من العمل في سوق الهال، لاسيما أن صناديق الفلّين مادة قابلة للاحتراق، كما يحتاج إلى تجديد بعض الحاويات، رغم قيام مديرية النظافة بترحيل المخلفات يومياً.
يذكر أن سوق الهال في حماة أُنشئ منذ أكثر من 50 عاماً مضت، ويضم 73 محلاً تجارياً للخضار والفواكه، ويعد من أكبر الأسواق في محافظة حماة.
أيمن الفاعل – حماة