خاص|| أثر برس تحدث إبراهيم شعراني صاحب مشروع “تاكسي الفقراء” لـ”أثر” أنه اتفق مع والده لشراء تاكسي موديل حديث من نوع “سيراتو”، لمساعدة الأهالي في ظل استغلال بعض أصحاب تكاسي الأجرة وطلبهم أجوراً طائلة.
وأوضح شعراني أنه تحمّس للفكرة بعد ركوبه بتاكسي لمشوار قصير، حيث طلب منه السائق 30 ألف ل.س، وحينما أبدى استغرابه فما كان من السائق إلا أن خفّض الأجرة 5 آلاف فقط، مضيفاً: “فقلت في نفسي إن السائق خفّض 5 آلاف بعد النقاش إذاً هو رابح”.
وذكر صاحب مشروع “تاكسي الفقراء” أن طلبات مدينة سلمية ليست بالطويلة وهي لا تستهلك مقدار نصف ليتر بنزين، متسائلاً: “لماذا يتقاضون بين 14 ألفاً و18 ألفاً داخل سلمية وبين 20 ألفاً و30 ألفاً خارج الكورنيش، كل ذلك بذريعة شراء البنزين الحر وزيادة أسعار صيانة التاكسي وكأن التعويض سيكون عن طريق الراكب المضطر”.
ولفت الشعراني إلى أنه يتقاضى داخل مدينة سلمية بين الأحياء 7 آلاف، أما خارج كورنيش سلمية يتقاضى 8 آلاف وإلى صالات الأفراح 10500 ليرة، مضيفاً لـ “أثر”: “من كثرة الإقبال من الأهالي أصبحت أخطط لشراء سيارة تاكسي أخرى للفقراء”، واصفاً مشروعه بأنه “يخدم الأهالي ويعطيه دخلاً مقبولاً بآن واحد”.
جدير بالذكر أن إبراهيم الشعراني صاحب مشروع “تاكسي الفقراء” لا يتقاضى أي أجرة على حالات الإسعاف، بحسب ما أكده لـ “أثر”.
أيمن الفاعل ــ حماة