خاص|| أثر برس يحافظ الصمون والكعك والخبز السياحي على أسعاره دون أي زيادة أو نقصان على الرغم من توفر الطحين وانخفاض سعره، فبعد أن كان الطحين يباع بـ 10 آلاف ل.س للكيلو، بات يتراوح 6000 – 6500 ل.س.
وبحسب ما رصدته مراسلة “أثر” خلال جولتها على عدة أفران في دمشق، تبين أن سعر كيلو الصمون يتراوح بين 13-15 ألف، أما الكعك فيتراوح سعر الكيلو منه بين 22-30 ألف بحسب نوعه بسمسم أو بدون بينما ربطة الخبز السياحي بقي سعرها 12 ألف ل.س.
وأكد أبو صفوان (صاحب مخبز في دمشق) أن الأسعار لم تتغير لأن أسعار المواد الداخلة في صناعة الصمون لم تنخفض وما زالت على حالها، مضيفا لـ “أثر”: “هناك تكاليف أخرى يجب حسابها ككلفة الغاز والكهرباء ومصاريف عمال، لذلك حافظنا على السعر الحالي، فمنذ عام وحتى الآن لا زال كيلو الصمون يباع ما بين 12 – 15 ألف بحسب الوزن (قد يزيد او ينقص) وبحسب المنطقة أيضاً”.
أما أبو زياد (صاحب فرن آخر) بيّن أن الأسعار ما زالت على حالها ولم يطرأ أي ارتفاعات تذكر، والسبب أن “الافران المتخصصة بصناعة خبز الصمون تستخدم نوعاً معيناً من الطحين ولا تستطيع تبديله كي لا تتغير جودة الرغيف”، مشيراً إلى أن “سعر الكيلو يختلف من منطقة لأخرى، وسعر 12 ألف يعتبر مقبولاً لدى فئات الدخل المحدود وهناك إقبال على شرائه كونه يستعمل كوجبة صباحية في المدارس”.
من جانبه، رئيس جمعية المخابز ممدوح البقاعي ذكر لـ “أثر” أن الأسعار ما زالت كما هي، معلقاً على ما يتم تداوله عن وصول شحنات من الطحين التركي لذلك يجب خفض الأسعار حيث قال: “الطحين التركي ليس بالجودة التي نريدها وهو غير مخصص للأفران، إنما يستخدم للمعجنات المنزلية، نوعية الطحين الداخلة في صناعة الصمون هو الطحين البلدي وسعر الكيلو منه يتراوح بين 5500-6000 ليرة، أما الطحين التركي ليس بالجودة نفسها وسعر الطن منه 3 مليون وهناك ستة أنواع منه”.