تحدثت قناة الميادين عن توصل فصيلي المعارضة “أحمد العبدو” و”أسود الشرقية” إلى اتفاق برعاية أميركا وروسيا والأردن، ينص على الانسحاب من ريف دمشق الجنوبي الشرقي.
وقالت الميادين: “إن الاتفاق بدأ بتسليم هذه الفصائل صواريخ التاو وراجمات الصواريخ للأميركيين والتي كانت قد استلمتها منهم سابقاً كمقدمة لتطبيق الاتفاق، حيث تقضي المرحلة الأولى بوقف جميع العمليات القتالية ضد القوات السورية وانسحاب الفصائل إلى الأراضي الأردنية”.
وبحسب القناة فإن الاتفاق يقضي بانتقال الفصائل من ريف دمشق إلى الأردن ومن ثم إلى الشدادي للانضمام لقتال “داعش” بريف الحسكة الجنوبي ودير الزور، يقابله أيضاً انسحاب القوات الأجنبية من قاعدة التنف على الحدود الأردنية السورية، حيث تبقى هذه المنطقة منزوعة السلاح حتى تتم تسوية أوضاع النازحين وتسليم معبر نصيب إلى الحكومة السورية.
وأضافت القناة “أن القوات السورية ستتسلم جميع نقاط الفصائل وعددها 900 نقطة باستثناء منطقة التنف الحدودية”.
من جهة أخرى قالت وسائل إعلام المعارضة “إن الائتلاف المعارض رفض ترحيل فصيلي أحمد العبدو وجيش أسود الشرقية إلى خارج الأراضي السورية”.
كما ذكرت الوسائل “أنَّ وفداً من الائتلاف التقى مُمثِلين من الفصيلين بعد تداول أخبار ترحيلهم إلى خارج الأراضي السورية وتمت مناقشة الخطوات التي يجب القيام بها لمنع هذه العملية، وذلك إما بالتواصل مع المعنيين في الإدارة الأمريكية بالملف السوري، أو بحث الموضوع مع بقية فصائل المعرضة ومع الأطراف المعنية والداعمة في الأردن، حسب قولهم”.
يذكر أن فصائل المعارضة رفضت سابقاً قرار غرفة عمليات “الموك” في الأردن، الذي يقضي بوقف الأعمال العسكرية ضد القوات السورية.