أثر برس

السبت - 4 مايو - 2024

Search

أبو الغيط يصل واشنطن والملف السوري في أجندته

by Athr Press Z

توجّه أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إلى واشنطن حاملاً في جعبته مجموعة من الملفات العربية الملحّة وفي رأسها الملف السوري وعودة دمشق إلى مقعدها في الجامعة العربية وسط رفض أمريكي لهذا القرار، وذلك بالتزامن مع استمرار أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي بطرح مزيد من قوانين العقوبات على سوريا.

وقال الناطق باسم أمين عام الجامعة العربية جمال رشدي: “إن عودة دمشق إلى الجامعة العربية موضوع بوجهات نظر مختلفة بين الجانب العربي والأمريكي”، موضحاً أن “وجهة النظر العربية بسيطة للغاية، تتمثل في أن الجانب العربي يرى أن حل الأزمة السورية، من دون وجود دمشق في محيطها العربي، والجامعة العربية صعب جداً”، وفق ما نقلته إذاعة “مونت كارلو” الدولية.

وأكد رشدي أن عبء وكلفة هذه المأساة تتحملها “دول الجوار العربية بالأساس التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين، وتواجه مشكلات مختلفة قادمة من سوريا لا يمكن معالجتها سوى بالانخراط مع الطرف السوري”.

وأفادت صحيفة “الشروق” المصرية يوم الثلاثاء 18 تموز الجاري، بأن أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، توجه إلى واشنطن لإطلاق حوار استراتيجي مع الإدارة الأمريكية، إذ من المقرر أن يجري لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يتناول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتتزامن زيارة أبو الغيط، إلى واشنطن مع استمرار الإدارة الأمريكية بفرض مزيد من العقوبات على سوريا، إذ طرح أمس الأربعاء الحزبان الجمهوري والديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي، “قانون مكافحة الكبتاغون 2″، وذلك بعد إعلان الإدارة الأمريكية استراتيجيتها لمكافحة تجارة الكبتاغون في حزيران الفائت.

موقف واشنطن من عودة سوريا إلى الجامعة العربية:

في 7 أيار الفائت أصدرت الجامعة العربية قراراً يقضي بإلغاء تجميد عضوية سوريا في الجامعة، وقال حينها نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل: “لا نظن أن سوريا تستحق إعادة القبول في جامعة الدول العربية في هذا الوقت، وهذه نقطة وضحناها لجميع شركائنا”، وفقاً لما نقلته قناة “الحرة” الأمريكية.

بينما أوضح باتيل في الوقت نفسه أنه “على الرغم من ذلك فإننا نتشارك مع شركائنا العرب في عدد من الأهداف فيما يتعلق بسوريا”، مشيراً إلى أن واشنطن تتفهم أن حلفاءها العرب يرغبون بالانخراط المباشر مع دمشق والدفع نحو إحراز تقدم في مجالات عدة.

يشار إلى أن سوريا شهدت في الأشهر الأخيرة انفتاحاً عربياً لافتاً تمثّل بعودتها إلى الجامعة العربية وزيارات متبادلة بين سوريا والدول العربية، بينما تؤكد التقديرات أن هذه الدول تخشى من الإقدام على تنفيذ مشاريع استثمارية ضخمة في سوريا خوفاً من تعرضها للعقوبات الأمريكية، لافتة إلى توقف مشروع “خط الغاز العربي” الذي يوصل الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان مروراً بسوريا، إذ أكد عدد من المسؤولين الأمريكيين أنه يجب التأكّد من أن سوريا لن تستفيد من هذا المشروع.

أثر برس 

اقرأ أيضاً