أعلن مسؤول في الدفاع الأمريكية “البنتاغون” حصيلة جديدة للاستهدافات التي طالت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، ولعدد الجنود الأمريكيين الذي أُصيبوا جراء هذه الاستهدافات.
ونقلت قناة “الحرة” الأمريكية عن مسؤول في البنتاغون قوله أمس الجمعة: “إن القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا، تعرضت لـ 61 هجوماً على الأقل بالمسيرات والصواريخ، منذ 17 تشرين الأول الماضي”.
وأضاف المسؤول الذي لم تكشف القناة الأمريكية عن اسمه أن “29 من الاستهدافات كانت في العراق، و32 في سوريا، ومعظم هذه الهجمات تم إحباطها أو فشلت في الوصول إلى أهدافها”.
كما قال مسؤولان أمريكيان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما إن جنديا أمريكياً أصيب بجروح طفيفة، الجمعة، إثر استهداف قاعدة تل البيدر الأمريكية في الحسكة، وتلا هذا الهجوم، هجوماً آخراً طال قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق، ما تسبب بأضرار مادية، وفق ما أكده المسؤولان الأمريكيان.
وفي 15 تشرين الثاني الجاري، أعلن البنتاغون أن حصيلة الاستهدافات للقواعد الأمريكية في سوريا والعراق وصلت إلى 55 استهداف، وحصيلة المصابين كانت 59 مصاب.
وتتبنى المقاومة العراقية هذه الاستهدافات، وذلك بعد أن أعلنت في 18 تشرين الأول الفائت، أن القواعد الأمريكية في سوريا والعراق ستكون هدفاً مشروعاً لها نتيجة الإمدادات العسكرية الأمريكية التي تصل إلى الكيان الإسرائيلي الذي ينفذ قضفاً مكثفاً على قطاع غزة إلى جانب عمليات الاقتحام التي يقوم بها للمراكز الصحية، وفي 24 تشرين الأول، أكدت المقاومة الإسلامية العراقية أن القواعد الأمريكية في الكويت والإمارات ستكون أيضاً هدفاً مشروعاً لها، وعلى إثر هذا التهديد، أصدرت السفارة الأمريكية في الكويت بياناً أعلنت خلاله اختصار أعمالها في القواعد الموجودة في الكويت مطالبة مواطنيها توخي الحذر.
ولم تقتصر هجمات المقاومة العراقية على القواعد الأمريكية، ففي 3 تشرين الثاني الجاري استهدفت المقاومة العراقية أهدافاً لكيان الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة “إيلات” معلنة عن البدء بمرحلة جديدة من التصعيد.