أثر برس

بعد ليلة صاخبة.. عودة الهدوء إلى منطقة وادي النصارى في ريف حمص

by admin Press

عاد الهدوء إلى منطقة وادي النصارى بريف حمص الغربي، ذات الغالبية المسيحية، عقب تدخل القوى الأمنية واحتواء حالة الغليان الشعبي والتوترات التي سادت المنطقة خلال الساعات الماضية.

وبحسب “المرصد السوري” جاء ذلك بعد ليلة صاخبة، حيث شهد وادي النصارى أمس حالة من الاحتقان والغليان الشعبي، عقب مقتل شابين برصاص مسلحين ملثمين أمام مكتب المختار في قرية عناز بريف حمص الغربي.

وأفاد شهود عيان للمرصد، بأن 4 مسلحين ملثمين على متن دراجتين ناريتين، أطلقوا نحو 30 رصاصة بشكل مباشر على مجموعة من الأشخاص كانوا جالسين قرب المكتب، ما أسفر عن مقتل الشابين على الفور، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار عبر طريق الدباغة المؤدي إلى قرية الحصن.

على إثر ذلك، قطع الأهالي الطرقات الرئيسية في وادي النصارى وأشعلوا الإطارات احتجاجًا، فيما دعت فعاليات محلية إلى إضراب عام في المنطقة، تضامناً مع عائلتي الضحيتين، وللضغط على الجهات المسؤولة لملاحقة الجناة ووضع حد لحالة الانفلات الأمني التي تشهدها المنطقة.

من جهته، قال قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص العميد مرهف النعسان، إن قرية عناز في وادي النصارى بريف حمص شهدت، مساء الأربعاء 1 تشرين الأول، حادثة إطلاق نار نفذها أشخاص مجهولو الهوية، أودت بحياة ثلاثة شبان.

وأدان في بيان نشرته وزارة الداخلية عبر معرّفاتها الرسمية هذه الجريمة مشيراً إلى أن الهدف منها هو زعزعة الأمن وإثارة الرعب في المنطقة ومحاولة التأثير على العملية الانتخابية لمجلس الشعب.

وأكد قائد الأمن الداخلي في حمص أن الجهات المختصة باشرت فوراً باتخاذ الإجراءات اللازمة لتطويق المنطقة ومتابعة مجريات الحادث والعمل على ضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة

وكانت قيادة الأمن الداخلي في حمص، أكدت في 16 أيلول الفائت، عدم وجود حواجز طيّارة منتشرة في المدينة أو ريفها.

وذكرت في تعميم صدر عنها آنذاك أن جميع الحواجز الموجودة في المحافظة هي حواجز تم تثبيتها منذ أشهر التحرير الأولى، مشيرة إلى أنه نظراً لورود معلومات حول محاولات بعض الأشخاص انتحال الصفة الأمنية ونصب حواجز طيارة نؤكد ضرورة عدم التوقف أو التعاطي معها.

ودعت قيادة الأمن الداخلي المواطنين للإبلاغ الفوري عن أي حاجز جديد لأقرب نقطة أمنية أو عبر أرقام العمليات.

أثر برس

اقرأ أيضاً