تبنّى تنظيم “داعش” الاستهداف الذي طال حافلة مبيت تابعة للقوات الرديفة للجيش السوري، في 18 نيسان الجاري، وأودى بحياة 21 عنصراً وجرح آخر.
ونشرت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “داعش”، أن التنظيم أعلن مسؤوليته عن استهداف حافلة مبيت وسط سوريا.
وذكرت “أعماق” أن في تاريخ 18 نيسان الجاري، نصب مسلحو التنظيم كميناً، لآليّة تقل عناصر من القوات الرديفة، كانت تسير في طريق بادية السخنة شرقي حمص.
وأضافت “أعماق” أن فور وصول الآلية إلى منطقة الكمين، تم استهدافها بنيران كثيفة بالأسلحة الرشاشة.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر “أثر برس” بأنه استشهد 21 عنصراً من القوات الرديفة للجيش السوري، إثر استهداف حافلة مبيت بكمين نفذه مسلحون في محور السخنة- الطيبة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.
وأوضحت المصادر أن الهجوم حدث نحو السادسة من مساء يوم الخميس 18 نيسان، مشيرة إلى أنه تم نقل جثامين الشهداء إلى المشفى، منوّهة بأن ذلك الهجوم ليس الأول من نوعه في تلك المنطقة، إذ تعرضت سيارات تقل عناصر من الجيش والقوات الرديفة في المحور نفسه لهجمات نفذها مسلحون، إضافة إلى زرع عبوات ناسفة على الطريق.