أثر برس

الجمعة - 19 أبريل - 2024

Search

معلنة عن عمليات نفذها ضد القوات التركية.. “النصرة” تعتقل عناصر من “سرية أنصار أبي بكر”

by Athr Press Z

أعلن “جهاز الأمن العام” التابع لـ”جبهة النصرة” في إدلب عن اعتقال عناصر يتبعون لجماعة تدعى “سرية أنصار أبي بكر”، حيث أعلن المتحدث الرسمي الجهاز التابع لـ”النصرة” ضياء العمر، عبر تسجيل مصوّر، أن عملية الاعتقال تمت بعد شهر من الرصد والمتابعة لتحركاتهم.

وأشار “العمر” إلى أنه تم العثور داخل أوكارهم على دارات التفجير والعبوات الناسفة، مشيراً إلى بعض الممارسات التي قامت بها “سرية أنصار أبي بكر” والتي طالت معظمها قوات تركيا، وأبرزها:

-تفجير عبوة ناسفة على بوابة معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، في 11 من أيار 2021، ما أدى إلى مقتل جندي تركي وجرح آخرين.

– تفجير سيارة مفخخة على طريق إدلب- باب الهوى قرب مدينة معرة مصرين، في 15 من تشرين الأول 2021، ما أدى إلى إصابة أربعة عناصر من فصيل “فيلق الشام” المقرّب من أنقرة.

-ركن دراجة نارية مفخخة على حافة طريق إدلب- باب الهوى قرب مدينة معرة مصرين شمالي إدلب، بتاريخ 21 من كانون الأول 2020.

– الهجوم على حاجز المطلق في محيط مدينة إدلب، في 8 من كانون الثاني 2021، ما أدى إلى مقتل أحد عناصر الحاجز وجرح اثنين آخرين.

– الهجوم على حاجز “بنش” بريف إدلب الشرقي، في 28 من شباط 2021، وصُدّ الهجوم من قبل عناصر الحاجز.

– زرع عبوة ناسفة على حافة طريق إدلب- باب الهوى قرب بلدة حزانو، في 31 من آذار 2021.

– احتطاب مقر لفصيل “جيش العزة” وآخر لـ”فيلق الشام” بدعوى تكفيرهما واستحلال أموالهما.

الإعلان عن اعتقال مجموعة من “سرية أنصار أبي بكر” الذي سبق أن نفّذ عدد من العمليات ضد تركيا والفصائل المقرّبة منعها في إدلب تزامن مع الحديث عن تقارب بين “جبهة النصرة” وتركيا، لا سيما بعد الاشتباكات التي حصلت بين فصائل أنقرة و”النصرة” في عفرين بريف حلب الشمالي، حيث أكدت المصادر حينها أن تركيا هي من أوعزت لـ”النصرة” بالدخول إلى عفرين، حيث أكد مستشار مركز المصالحة السوري- الروسي في حلب فادي إسماعيل خلال حديث خاص لـ “أثر” أنه بناءً على معلومات موثقة وردت إليه من أحد القياديين الكبار في “الجيش الوطني” التابع لتركيا، بأن الصراع جاء على خلفية انزعاج تركيا من تحركات فردية باتت تقوم بها “الجبهة الشامية” مؤخراً ضمن مناطق شمال حلب، الأمر الذي أثار غضب الأتراك واستيائهم، حيث أشار القياديون إلى أن أنقرة حاولت عدة مرات مع “الشامية” لإعادة ضبط سلوكها لكن دون فائدة، ما دفعها إلى استغلال سيطرة الفصيل المذكور على مقرات “حركة أحرار الشام” في عولان بريف الباب، لتوجه تعليماتها لـ “النصرة” بالتدخل ضد “الشامية” تحت غطاء دعم “أحرار الشام”، كما سبق أن أفاد موقع “المونيتور” الأمريكي في 31 آذار الفائت، بأن دوائر المعارضة والجهاديون المعارضون لـ”النصرة” نشرت مؤخراً تسريبات حول اجتماعات منتظمة بين متزعمي “جبهة النصرة، والجيش الحر”، حيث تُعقد الاجتماعات بشكل خاص مع عدد من قادة “حركة التحرير” التابعة لـ “الجيش الحر”، لافتين إلى أن مسؤولين من الأمن التركي هم من يشجعون التقارب بين “النصرة” و”فصائل حياة ثائرون”، مشيرين إلى أن ما يجري يُنذر بمحاولة مصالحة بين “الجيش الحر، والنصرة”.

أثر برس 

اقرأ أيضاً